وأكدت جيمس، أن "كومو تحرش جنسياً بالعديد من النساء، وانتهك القوانين الاتحادية وقوانين الولاية، مع إيجاده (مناخ خوف) في مكان العمل”.. حيث قام بلمس وتقبيل ومعانقة بغير رضى الطرف الآخر، وإبداء تعليقات غير لائقة.
وأردفت قائلةً حسبما نقلته وكالة “رويترز”: “إن مكتب الحاكم الديمقراطي أصبح مكان عمل (مسموم) يتيح (حدوث عمليات تحرش)”.
وأوضحت بالقول: “كشف التحقيق على وجه التحديد أن الحاكم أندرو كومو تحرش جنسياً بموظفات ولاية نيويورك الحاليات والسابقات، بانخراطه في عمليات لمس غير مرغوبة وبغير رضا، وإبداء العديد من التعليقات المسيئة”.
وأوضحت جيمس أن المحققين تحدثوا إلى 179 شخصاً خلال التحقيق، بينهم شاكيات وعضوات حاليات وسابقات في الغرفة التنفيذية. وقالت إن التحقيق خلص إلى وجود “صورة مزعجة للغاية، لكنها واضحة”، لما وصفته بـ”مناخ خوف” تحرش فيه كومو جنسياً بنساء عديدات، كثيرات منهن صغيرات السن.
وأشارت جيمس إلى أن تحقيقها في مزاعم التحرش الجنسي، جاءت بعد تلقيها طلباً رسمياً من مكتب كومو في الأول من مارس/ آذار للقيام بذلك، مع تزايد المزاعم العلنية بهذا الخصوص.
وأشار التقرير إلى أن المحققين لم يتوصلوا إلى أن توضيحات كومو ذات مصداقية، حيث قالوا: “إن النفي التام وعدم تذكر حوادث بعينها يتناقض بشكل صارخ مع القوة والخصوصية والتماسك في روايات الشاكيات”.
ومن جانبه وخلال بث مباشر، نفى كومو ارتكابه أي مخالفات، مؤكداً أنه كان طول حياته يتصرف كشخص بالغ.
في الوقت الذي تناقل فيه مغردون بعضاً مما جاء في تقرير المدعي العام لولاية نيويورك عن التحرش الجنسي لحاكم الولاية الديمقراطي، أندرو كومو، بمجموعة من النساء، ومن ضمنهن الطبيبة التي أجرت له فحص كورونا.
من جانبه، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعا حاكم مدينة نيويورك الديمقراطي، أندرو كومو، إلى الاستقالة، كما دعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي كومو للاستقالة أيضاً، والسبب أن التحقيقات أثبتت أن كومو تحرش جنسياً بـ(11) امرأة، بينهن موظفات.
وقد تسبب تقرير المدعي العام حول كومو، في انتقادات للرئيس جو بايدن، وذلك لأنه أشار في الماضي إلى أن كومو هو “المعيار الذهبي” للقيادة حيث قال بايدن، خلال ظهوره في برنامج “Tonight Show” العام الماضي: “إن كومو قام (بعمل جحيم واحد) لمحاربة فيروس كورونا”، مشيراً إليه على أنه “المعيار الذهبي”.