وبما أن العقوبة تشمل عاما نافذا من السجن، فإن النقاش جار مع المحكمة في باريس بشأن الطريقة التي سيقضي بها ساركوزي سنة السجن.
ساركوزي أول رئيس في تاريخ فرنسا يدخلُ قفص الاتهام في المحكمة، بينما كانت محاكمة الرئيس السابق، جاك شيراك، قد جرت بطريقة مغايرة، فلم يحضر إلى قاعة المحكمة.
وتمت ملاحقة ساركوزي بتهمة محاولة رشوة قاض، عن طريق محاميه، فأغراه بمنصب إداري مقابل الحصول على معلومات بشأن قضية يتابع فيها الرئيس الأسبق أمام القضاء.