محمد حمدي صقر رئيس المنظمة العربية للدبلوماسية : نعمل على دعم دور الشباب في المشهد السياسي

شبكة الرؤية الإخبارية المصرية/ تونس/ المنظمة العربية للدبلوماسية هي منظمة شبابية مهتمة بالدبلوماسية الثقافية تهدف إلى تشريك الشباب في المجتمع المدني بأن يكون له دور فعال، هكذا تحدث محمد حمدي صقر رئيس المنظمة العربية للدبلوماسية ، في حواره مع شبكة "الرؤية" الإخبارية المصرية بتونس، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الإستقرار السياسي في ليبيا رؤية إستشرافية لمستقبل الأجيال القادمة الذي نظمه المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية.

محمد حمدي صقر رئيس المنظمة العربية للدبلوماسية
محمد حمدي صقر رئيس المنظمة العربية للدبلوماسية

وأضاف "صقر" نحن متواجدون في تونس من أجل مشروع شبابي جديد إسمه "مسار المشاركة المدنية"، وهدف المشروع هو تمكين الشباب أن يكون له دور  في المجتمع المدني ليعبر عن رأيه ويشارك في فعاليات وندوات ومبادرات ويكون لديهم الوسائل التي يستطيعون بها أن يكون لهم دور فعال في المجتمع.

وتابع قائلا: المشروع يندرج في إطار مبادرة منذ عامين، ممول من الاتحاد الأوروبي، إسم المشروع "مسار المشاركة المدنية"، و هو مشروع مدته سنتين يهدف إلى دعم قدرات الشباب و يوجد المشروع في ليبيا والجزائر وتونس.

وقال "صقر" مشروع إقليمي دولي، يشارك فيه المنظمة العربية للدبلوماسية ومقرها في النمسا، وهناك إثنين شركاء من النمسا و شريك آخر من فرنسا ، ومشاركتنا في تونس بسبب تاريخها في احتضان فعاليات المؤتمرات الدولية وهناك إحصائيات ومبادرات للشباب جعلتها في مقدمة قائمة الاختيار.

وردا على وجود فرع للمنظمة بتونس قال: أن" وجودنا في تونس أكثر من كونه رمزيا، لأنه هناك تاريخ للمشاركات الشبابية في تونس واستكمالا للطريق التي بدأته.

والمشروع يضم عددا من المنظمات  في تونس هي منظمة الشباب  المحليين وسفراء التنمية ومقرها سوسة، و تهتم بتمكين الشباب في المجتمع المدني سواء من خلال ورش العمل أو المؤتمرات أو التدريبات.

وعن عدم تواجد المشروع في مصر قال محمد صقر: المشروع لا يوجد في مصر هو موجود فيه ليبيا والجزائر وتونس هذه المرحلة الأولى من المشروع، وفي المرحلة الثانية قد يكون هناك دول عربية أكثر مثل مصر، الأردن، سوريا والمغرب.

وهناك معايير من الاتحاد الأوروبي، فعندما يتم الإعلان عن وجود فرص تمويل لمشاريع شبابية، هناك قائمة للدول المعنية، ومن بين حوالي 12 و15 دولة على -سبيل المثال- يقع الاختيار بناء على ما نحتاجه في هذا المشروع .

الاختيار يكون بناء على مستويات مختلفة، مثلا أن يكون الدولة لديها نشاط كبير على مستوى الشباب، ومتجانسة في الخبرات مع الدول الأخرى.

نحاول أن يكون العدد كبيرا، لكن التركيز على الجودة أكثر من التركيز على العدد، نحن ممكن أن ندخل كافة الدول لكن المشروع له ميزانية مالية محددة لا يمكن أن نتخطاها وكلما ارتفع عدد المشاركين تقل الخدمات والتأهيل والتدريبات وعدد المشاركين من كل دولة، مما يتسبب في زيادة تكاليف السفر لذلك قررنا أن تكون هناك ثلاث دول فقط حتى تكون الجودة اعلى.

 الاتحاد الأوروبي هو من يقوم بتحديد هذه المعايير، ونحن كمنظمة نقوم باختيار الدول، وبحسب الدولة التي تحتاج إلى هذا المشروع، وأن تكون لديها خبرات مختلفة، حتى يكون هناك تبادل خبرات بين الدول المنضوية.

وحول مشاركته في مؤتمر الاستقرار السياسي في ليبيا، ختم "صقر" قائلا: الاستقرار السياسي في ليبيا يواجه كثير من التحديات، والحل السياسي والاستقرار في ليبيا قائم على الشباب ودور الشباب في المشاركة في المجتمع المدني.

الدعوة وجهت لنا لتمثيل الشباب ليس فقط للشباب ليبيا ولكن أيضا حتى شباب المنطقة العربية والإقليمية لأن نحن لدينا أعضاء من دول مختلفة.