وقد حضر الاحتفالية عدد من صناع الأفلام وشركاء مركز السينما العربية من الوطن العربي من بينهم النجم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والمنتج والسيناريست محمد حفظي، والمنتجة والمخرجة ماريان خوري، والمنتج محمد قبلاوي مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.
يحمل البكري درجة البكالوريوس في علم الاجتماع والآثار، وهو منخرط في مجال الصناعات الإبداعية منذ أكثر من عقد من الزمن في المنطقة العربية. عمل في جامعة نيويورك في أبو ظبي (2015- 2019) كمدير للعلاقات الخارجية والشراكات.
قبل ذلك، شغل البكري منصب المدير الإداري الإقليمي لمؤسسة لومينوس للإعلام في الأردن (الكلية الأسترالية للإعلام) من 2012 وحتى 2015.
والبكري ليس بجديد على الهيئة الملكية للأفلام، فقد كان مديراً لقسم بناء القدرات لمدة خمس سنوات (2007 – 2012) حيث ساهم في تطوير عدد من البرامج التدريبية المحلية والإقليمية.
وقد بدأ البكري مسيرته المهنية كمدير لتطوير برامج ديناميكية من شأنها الترويج لدور الشباب الفعال في المجتمع وتعزيز مشاركتهم كجزء من مشاريع الصندوق الهاشمي للتنمية البشرية.
لعب مهند البكري دوراً رئيسياً في تشكيل المشهد السينمائي والترفيهي في الأردن في السنوات الماضية وإرساء منظومة إنتاجية شاملة تضم برامج متنوعة للتدريب وبناء القدرات وبرامج الإنتاج والدعم والتسهيلات اللوجيستية والترويج السياحي وغيرها من الأنشطة التي تضطلع بها الهيئة الملكية.
وفي خطاب استلامه للجائزة، قال البكري: "أشعر بالامتنان الشديد لمركز السينما العربية، وبشكل خاص لعلاء وماهر، على تقديرهم واعترافهم بالعمل الذي قامت به الهيئة الملكية للأفلام، وبالنجاح الذي حققته صناعة السينما الأردنية على المستوى الدولي في السنوات القليلة الماضية. إن دعم منظمات مثل مركز السينما العربية له دور فعال في الارتقاء بصناعة السينما في المنقطة، وفي توصيل أصواتنا وقصصنا إلى العالم."
وأضاف البكري: "يشرفني تلقي هذا التكريم اليوم. هذه الجائزة ليست شخصية، بل هي لكامل فريق عمل وإدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
ولكن اسمحوا لي أن أهدي هذه الجائزة اليوم، في هذه الفترة الصعبة للغاية التي تمر بها منطقتنا، إلى جميع صانع الأفلام والفنانيين في فلسطين وغزة والضفة الغربية. أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يصل صوتهم.
ولا يسعنا إلا أن نأمل في سلامتهم رغم كل الصعاب." وفي نهاية كلمته دعا البكري الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت تضامنًا مع صانعي الأفلام الفلسطينيين.
جائزة شخصية العام السينمائية تأتي ضمن استراتيجية مركز السينما العربية للترويج لصناعة السينما العربية على المستوى الدولي، ودعم السينما العربية، وتشجيع المبادرات ذات الدور البارز.
وفي السنوات الماضية قدم مركز السينما العربية الجائزة إلى وزيرة الثقافة التونسية السابقة شيراز العتيري، والمنتج والمؤلف محمد حفظي الرئيس السابق لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي ومسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان.
مركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية مسجلة في برلين تأسست منذ 10 سنوات بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، والتوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، وحفلات استقبال، واجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، وأخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، وإشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، وتحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.