ألقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان كلمة افتتاحية أكد فيها أن الشباب هم "صناع المستقبل وأفضل من يعبر عن الأمل"، داعياً إلى تمكينهم لبناء جسور التفاهم بين الشعوب، مشيراً إلى أن التواصل الحضاري هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام وتسوية النزاعات.
يأتي استضافة المملكة لهذا الحدث الكبير، تحت شعار "عقدان من الحوار من أجل الإنسانية: النهوض بعصر جديد من الاحترام والتفاهم في عالم متعدد الأقطاب"، تأكيداً على دورها الريادي في ترسيخ قيم التسامح والتعايش، مع مشاركة قيادات دينية وفكرية وشبابية إلى جانب مسؤولين حكوميين.
يجمع المنتدى قادة سياسيين ومنظمات إقليمية ودولية، لمناقشة قضايا ملحة مثل مكافحة الكراهية والمعلومات المضللة عبر الذكاء الاصطناعي، ودور المرأة في السلام، وكرامة المهاجرين، مع جلسات خاصة بالشباب ومهرجان فيديو يحتفل بالتنوع.
في ظل تصاعد التوترات العالمية، يُتوقع أن يصدر المنتدى "إعلان الرياض"، يرسم خريطة طريق للمرحلة المقبلة من عمل التحالف الذي يحتفل بعقدين من الجهود.
هل ينجح هذا التجمع في إعادة بناء الثقة في الحوار متعدد الأطراف، أم يبقى تحدي الانقسامات أكبر من الجهود الدبلوماسية؟