الرؤية المصرية:-أدانت دولة قطر بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لأعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الدوحة، واصفة إياه بـ"الاعتداء الإجرامي" الذي ينتهك القوانين والأعراف الدولية.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية القطرية موقفها الحازم بعدم التهاون مع أي تهديد لأمنها وسيادتها، فيما باشرت الجهات الأمنية التعامل الفوري مع تداعيات الحادث.
أعلن مستشار رئيس الوزراء والمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، أن الهجوم الإسرائيلي الذي وقع اليوم، 9 سبتمبر 2025، يشكل "تهديداً خطيراً" لأمن المواطنين والمقيمين في قطر.
اقرأ ايضأ:-
وأشار البيان إلى أن الجهات الأمنية والدفاع المدني تحركت على الفور لاحتواء الحادث، مع ضمان سلامة السكان والمناطق المحيطة بالموقع المستهدف.
وجاء الهجوم في وقت حساس، حيث كانت الدوحة تستضيف مفاوضات بين حماس وإسرائيل بوساطة قطرية، مما يزيد من تعقيدات المشهد السياسي في المنطقة.
وأكدت قطر أنها لن تقبل بمثل هذه الأعمال التي وصفتها بـ"المتهورة"، مشددة على أن التحقيقات جارية على أعلى المستويات للكشف عن تفاصيل الحادث، مع وعد بالإعلان عن المزيد من المعلومات لاحقاً.
من جانبها، أعلنت إسرائيل أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجوماً "موجه بدقة" استهدف قيادات حماس في الدوحة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة الأهداف أو الخسائر.
هذا التصعيد يثير تساؤلات حول تأثيره على جهود الوساطة القطرية، التي طالما لعبت دوراً محورياً في تهدئة التوترات بين الطرفين.
تظل قطر، بموقفها الحازم، ترسل رسالة واضحة بأن أمنها وسيادتها خط أحمر، فيما يبقى المشهد مفتوحاً على تطورات جديدة قد تؤثر على استقرار المنطقة ومسار المفاوضات الجارية.