اقرأ ايضأ:-
جاء هذا الإجراء بالتزامن مع إغلاق المجال الجوي البحريني مؤقتاً، تحسباً لرد إيراني على هجمات أمريكية استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.
بدأت إيران، في اليوم ذاته، هجوماً صاروخياً تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدف قواعد أمريكية في المنطقة، بما في ذلك قاعدة العديد الجوية في قطر، ومواقع في العراق.
وفقاً لتقارير إعلامية، بما في ذلك مصادر إسرائيلية ونقلتها صحيفة "نيويورك تايمز"، نسقت إيران هجومها على قاعدة العديد مسبقاً، وأبلغت الدوحة بنيتها استهداف القاعدة، في محاولة لتقليل الخسائر البشرية.
هذا التنسيق المسبق بين طهران والدوحة يعكس حرص إيران على الحفاظ على علاقاتها مع قطر، التي تربطها بها شراكة استراتيجية في إدارة حقل الغاز المشترك.
كما يشير إلى محاولة إيران توجيه رسالة عسكرية إلى الولايات المتحدة دون إثارة مواجهة مباشرة مع دول الخليج الصديقة. ومع ذلك، فإن إطلاق صفارات الإنذار في البحرين، التي تستضيف مقر الأسطول الخامس الأمريكي، يكشف عن مخاوف جدية من احتمال اتساع نطاق التصعيد.
الإجراءات البحرينية، التي شملت أيضاً تفعيل نظام العمل عن بُعد بنسبة 70% في القطاع الحكومي، تتماشى مع تحركات إقليمية أخرى، مثل إغلاق المجال الجوي في قطر والإمارات والسعودية، مما يعكس حالة القلق الجماعي من تداعيات الصراع الإيراني-الأمريكي.
هذا التصعيد يضع دول الخليج في موقف دقيق، حيث تسعى للحفاظ على توازن دبلوماسي بين علاقاتها مع واشنطن وطهران، مع تجنب الانجر