وقال المتحدث باسم "البنتاغون" باتريك رايدر: "نتوقع أن يعمل الرصيف بكامل طاقته خلال 60 يومًا تقريبا، مما سيكون قادرا على تسهيل توصيل ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا، ولا يوجد ميناء في غزة يمكنه التعامل مع هذا المستوى من المساعدات، مما يتطلب بناء رصيف عائم".
ولم يقدم رايدر موقع الرصيف المخطط له.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، خلال الأيام الماضية، أن سفينة لوجستية سيتم إرسالها إلى البحر الأبيض المتوسط.
ويأتي إنشاء الرصيف العسكري الأمريكي ضمن سلسلة من الإجراءات التي أعلنها المجتمع الدولي للتخفيف من حدة الأزمة في غزة، حيث يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى الغذاء ويكاد النظام الطبي ينهار.
وتم طرح خطة الجيش الأمريكي لإنشاء رصيف عائم، وأعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد، بعد أيام فقط من بدء الولايات المتحدة إسقاط وجبات الطعام جوا على غزة في محاولة لمساعدة السكان، الذين تحذر الأمم المتحدة من أنهم على شفا المجاعة.
لكن آلاف الوجبات التي يتم إسقاطها في وقت واحد من قبل القوات الجوية الأمريكية لا تقترب حتى مما هو مطلوب لإطعام أكثر من مليوني فلسطيني ما زالوا في القطاع.
وعلى الرغم من أن عمليات الإنزال الجوي المستمرة قد وفرت بعض الطعام، إلا أنها، على حد تعبير مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة سيغريد كاغ، "قطرة في محيط".
وسيتم استخدام الممر البحري من قبل عدة دول، لكن الرصيف العائم قبالة سواحل غزة ستتم إدارته من قبل الإدارة الأمريكية .