الرؤية المصرية:- كشف بافل دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام الشهير، عن تفاصيل مثيرة حول حياته الشخصية وثروته الضخمة التي تقدر بـ13.9 مليار دولار، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه مجلة لوبوان الفرنسية، نُشرت يوم الجمعة الماضي.
اقرأ ايضأ:-
وفي تصريحاته، أعلن دوروف أنه الأب القانوني لستة أطفال من ثلاث نساء ارتبط بهن سابقًا، وأب لأكثر من 100 طفل آخرين وُلدوا عبر تبرعه بالحيوانات المنوية قبل 15 عامًا في عيادة متخصصة، والتي أبلغته لاحقًا بأن هؤلاء الأطفال وُلدوا في 12 دولة مختلفة.
أكد دوروف، البالغ من العمر 40 عامًا والذي يحمل الجنسيتين الروسية والفرنسية إلى جانب جنسية سانت كيتس ونيفيس، أن جميع أبنائه سيتشاركون ثروته بشكل متساوٍ، معربًا عن رغبته في أن يظلوا متحدين بعد وفاته.
هذا التصريح يعكس رؤية دوروف لضمان مستقبل أبنائه، الذين يمثلون جزءًا كبيرًا من إرثه الشخصي.
خلفية بافل دوروف
اشتهر دوروف بتأسيسه منصة تيليغرام عام 2013 بالتعاون مع شقيقه، وهي منصة مراسلة تركز على الخصوصية والأمان، مما جعلها واحدة من أكثر التطبيقات شعبية عالميًا.
ورغم نجاحه المهني، يُعرف دوروف بتحفظه الشديد حول حياته الخاصة، مما يجعل تصريحاته الأخيرة استثنائية ومثيرة للاهتمام.
الجدل القانوني
لم تخلُ حياة دوروف من الجدل، حيث واجه العام الماضي اتهامات من شريكته السابقة إيرينا بولغار، التي زعمت أنه توقف عن دفع النفقة لأطفالهما الثلاثة، واتهمته أيضًا بالاعتداء على أحدهم.
وقد تقدمت بشكوى ضده أمام محكمة في جنيف بسويسرا في مارس 2023، مما أثار ضجة إعلامية حول الملياردير الروسي.
إرث دوروف وتأثيره
يُعد بافل دوروف واحدًا من أبرز رواد الأعمال في عالم التكنولوجيا، حيث نجح في بناء إمبراطورية رقمية من خلال تيليغرام، التي تُستخدم اليوم من قبل ملايين المستخدمين حول العالم.
تصريحاته الأخيرة تسلط الضوء على جانب إنساني معقد من شخصيته، حيث يسعى لضمان مستقبل أبنائه، سواء كانوا من علاقاته المباشرة أو من تبرعاته بالحيوانات المنوية.
تثير هذه القصة تساؤلات حول التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية لشخصية مثل دوروف، الذي يعيش حياة مليئة بالتناقضات بين الشهرة العالمية والخصوصية المطلقة.
ومع استمرار نمو ثروته وتأثيره، يبقى السؤال: كيف سيؤثر هذا الإرث على أبنائه وعلى إمبراطوريته التكنولوجية في المستقبل؟