اقرأ ايضأ:-
وأكد بيان الحكومة العراقية رفضها لاستخدام القوة في العلاقات الدولية، داعية إلى احترام سيادة الدول وتجنب استهداف منشآتها الحيوية، خاصة تلك المستخدمة لأغراض سلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد البيان على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تحل محل الحوار والدبلوماسية، محذرًا من أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى تصعيد خطير بعواقب تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الدول المعنية، مهددة استقرار المنطقة والعالم.
كما ذكّر العراق بأن الحروب لا تجلب سوى الدمار، وحث القوى الكبرى والهيئات الأممية على العمل لتجنب إشعال المزيد من الأزمات.
ودعا العراق إلى تهدئة فورية وفتح قنوات دبلوماسية عاجلة لاحتواء الأزمة، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ويأتي هذا الموقف في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن الهدف من الضربات هو الحد من القدرات النووية الإيرانية، مهددًا طهران بـ"عواقب أكثر خطورة" إذا لم توقف "الحرب".
في المقابل، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربات، معتبرًا أن "القوة تسبق السلام".
من جانبها، أكدت إيران عبر "مركز السلامة النووية" عدم تسجيل أي تلوث إشعاعي أو خطر على السكان القريبين من المنشآت المستهدفة.
ويثير هذا التصعيد مخاوف إقليمية واسعة، حيث يبقى السؤال مفتوحًا حول إمكانية احتواء الأزمة دبلوماسيًا أو ما إذا كانت المنطقة تتجه نحو مزيد من التوترات.