اقرأ ايضأ:-
وتساءل الموقع في تقريره: "كيف يمكن لصانعي القرار في إسرائيل إدارة صراع على عدة جبهات، بينما يتخذون قرارات تعرض الأمن للخطر؟"، محذرًا من احتمال تكرار هجوم مشابه لعملية 7 أكتوبر 2023، لكن هذه المرة من جانب مصر.
وأشار التقرير إلى أن مصر تعاني من نقص حاد في الطاقة، مما أثر على استهلاكها المحلي وصناعة الأسمدة، التي توقفت خطوط إنتاجها بسبب انقطاع إمدادات الغاز الإسرائيلي مؤخرًا.
واعتبر أن توقف الإمدادات كان فرصة للضغط على القاهرة لسحب قواتها من سيناء، التي يزعم التقرير أنها تنتهك اتفاقية السلام بتمركز قوات كبيرة قرب الحدود مع النقب وقطاع غزة.
وادعى التقرير أن مصر لم تكتفِ برفض سحب قواتها، بل زادت من تواجدها العسكري في سيناء، محذرًا من "مفاجأة مريرة" مشابهة لحرب أكتوبر 1973 أو هجوم 7 أكتوبر 2023.
واستنكر استئناف تصدير الغاز دون شروط، معتبرًا أنه يعزز قدرات مصر دون ضمانات أمنية.
من جانبها، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية الخميس الماضي استئناف تصدير كميات محدودة من الغاز إلى مصر والأردن من فائض الإمدادات بعد تلبية الاحتياجات المحلية، وذلك بعد توقف دام أسبوعًا بسبب إغلاق حقلين بحريين إثر الغارات الجوية على إيران.
وأوضحت الوزارة أن معظم الغاز يتجه حاليًا إلى الأردن، مع وصول كميات صغيرة إلى مصر، فيما يتوقع منتجو الأسمدة المصريون استئناف التدفقات الكاملة قريبًا.
يثير هذا الجدل تساؤلات حول توازن العلاقات الإقليمية بين إسرائيل ومصر، خاصة في ظل التوترات الأخيرة مع إيران، وما إذا كانت هذه الخطوة ستؤثر على استقرار المنطقة أو ستفتح الباب لمزيد من التصعيد.