اقرأ ايضأ:-
وشملت الأهداف الإسرائيلية مطار بن غوريون، ومركز أبحاث بيولوجية، وقواعد دعم، ومراكز صنع القرار.
وأفادت التقارير أن العملية استخدمت صواريخ طويلة المدى تعمل بالوقود الصلب والسائل، مزودة برؤوس حربية مدمرة، مع تكتيكات جديدة لتجاوز نظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية".
في المقابل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية هدف إلى الحد من قدرات طهران النووية، مهددًا بـ"عواقب وخيمة" إذا لم توقف إيران "هذه الحرب".
من جانبها، طالبت طهران بعقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجوم، الذي اعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأكد البرلمان الإيراني أن منشأة فوردو تم إخلاؤها مسبقًا بعد توقع الهجوم، مما قلل من الأضرار إلى مستوى يمكن إصلاحه.
كما أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية استمرار تطوير الصناعة النووية رغم الهجمات، فيما أكد مركز الأمن النووي الإيراني والوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي تسربات إشعاعية أو زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات إقليمية متصاعدة، حيث يثير الهجوم الإيراني على إسرائيل مخاوف من اتساع الصراع. ويبقى السؤال: هل ستتمكن الجهود الدولية من احتواء هذه الأزمة، أم أن المنطقة على شفا مواجهة أوسع نطاقًا؟