إسرائيل تكثف غاراتها على مطار صنعاء وتتوعد الحوثيين بحصار جوي وبحري

الرؤية المصرية:-- أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت غارات على مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثيين في اليمن، مؤكدًا أن الضربات دمرت آخر طائرة متبقية كانت تستخدمها الجماعة.

 إسرائيل تكثف غاراتها على مطار صنعاء وتتوعد الحوثيين بحصار جوي وبحري

وأشار كاتس إلى أن هذه العملية تأتي استكمالًا لغارة سابقة في 6 مايو 2025، دمرت خلالها طائرات أخرى تابعة للحوثيين.

في بيانه، شدد كاتس على أن الغارات تمثل "رسالة واضحة" لكل من يهاجم إسرائيل، مؤكدًا أن "من يطلق النار على دولة إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا".

اقرأ ايضأ:-

وأضاف أن إسرائيل ستواصل استهداف الموانئ والبنى التحتية الاستراتيجية في اليمن، بما في ذلك مطار صنعاء، الذي سيتم تدميره "مرارًا وتكرارًا"، وفق تعبيره.

كما توعد بحصار بحري وجوي على الحوثيين، مؤكدًا أن "كل من يؤذينا سيضر سبعة أضعاف". 

من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الغارات استهدفت "قطعًا جوية" تابعة للحوثيين في مطار صنعاء، مشيرًا إلى أن الجماعة تستخدم هذه المرافق لنقل "إرهابيين" وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

وأوضح أن مطار صنعاء، إلى جانب موانئ مثل الحديدة والصليف التي استُهدفت الأسبوع الماضي، يُستخدم بشكل مستمر لأغراض "إرهابية"، مما يكشف استغلال الحوثيين للبنى التحتية المدنية. وأكد الجيش الإسرائيلي عزمه على مواصلة استهداف أي تهديدات ضد مواطنيه "مهما بلغت المسافة". 

ووفقًا للقناة "12" الإسرائيلية، شاركت أكثر من 10 طائرات مقاتلة في العملية. في المقابل، أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مطار صنعاء، ومن ضمنها طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية. 

تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متزايد بين إسرائيل وجماعة الحوثيين، مما يثير مخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة، خاصة مع استمرار التوترات في اليمن وتداعياتها الإقليمية.