اقرأ ايضأ:-
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت قوة إسرائيلية، مكونة من ناقلتي جند وعدد من العناصر، توغلاً جديداً على أطراف قرية بئر العجم في ريف القنيطرة الأوسط، بالقرب من برج المراقبة الحراجي، مصحوبةً بآليتين للحفر.
وأشار المرصد إلى أن هذا التوغل يأتي ضمن سلسلة من التحركات العسكرية الإسرائيلية، حيث وثّق 32 عملية مماثلة منذ بداية يونيو 2025، ما يُعد خرقاً مستمراً للسيادة السورية.
وتكثفت هذه العمليات بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، حيث استغلت إسرائيل الفراغ السياسي والأمني لتعزيز وجودها في المناطق المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان.
ويُنظر إلى هذه التوغلات على أنها محاولة إسرائيلية لتعزيز السيطرة الأمنية على الحدود، وسط مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة.
ويظل الأهالي في القنيطرة في حالة تأهب، مع تزايد القلق من التداعيات المحتملة لهذه التحركات على استقرار المنطقة.