جاء ذلك وفقا لحديث زاخاروفا لوكالة "تاس"، حيث تابعت: "إذا تحقق مثل هذا السيناريو، فإن بلادنا تحتفظ بالحق في الرد وفقا لذلك، أي استهداف أهداف بريطانية من منشآت عسكرية وأسلحة موجودة على أراضي أوكرانيا وخارجها". ووصفت زاخاروفا كلمات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بأنه أمر "جنوني تماما"، وتابعت: "إن ذلك لا يفتقد إلى الشرعية فحسب، ولكنه كذلك غير منطقي أيضا، لأن بريطانيا نفسها ذكرت عكس ذلك حرفيا منذ وقت ليس ببعيد".
وقالت: "تذكرون الدراما التي أحاطت بهذه القضية عندما ظهر هذه التصريح لكاميرون، حيث بقيت تلك الأنباء على أشرطة وكالات الأنباء البريطانية، ثم حذف المقال بأكمله بعد ساعتين من ظهوره، ثم بعد ساعات قليلة، أنا على يقين أنها كانت مخصصة لمعارك حول ذلك في شارع داونينغ، في وزارة الخارجية ومقر وكالة (رويترز) نفسها. تقرر عدم التضحية بسمعة وكالة الأنباء، وإعادة نشر المقال".
وتابعت زاخاروفا: "لقد قمنا بالرد على الفور، وتم تقديم رد الفعل المقابل للعالم عبر القنوات الدبلوماسية في شكل استدعاء السفير، وواقع الأمر فلم تستدعه الخارجية الروسية لتوبيخه فقط، وإنما للرد على السفير البريطاني فيما يخص التصريحات ذات الصلة برد الفعل الذي تحدثنا عنه".
وقد وجهت الخارجية الروسية للسفير البريطاني لدى موسكو احتجاجا شديد اللهجة، وتم تحذيره من عواقب استخدام الأسلحة البريطانية في ضرب أراض روسية.
المصدر: تاس