الندوة حضرها ثلة من ممثلي الاعلام المحلي والتونسي والدولي المعتمد لدى رئاسة الحكومة التونسية، وناشطون بالمجتمع المدني.
ويقدم المهرجان الصيفي بالنفيضة مجموعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية للأطفال والعائلات خلال فترة العطلة المدرسية الصيفية، حيث يعتبر المتنفس الوحيد بهذه المدينة، بحسب ما يقول مدير الجمعية والمهرجان رضا السعيدي.
وأضاف"السعيدي" في تصريح خص به شبكة "الرؤية" الإخبارية المصرية: إن إقامة المهرجان الصيفي في النفيضة كان تحديًا كبيرًا على الرغم من الصعوبات التي واجهها المنظمون. فقد كان من الصعب إيجاد مكان مناسب للعروض المختلفة، لكن تم التغلب على ذلك بالاستعانة بملعب مدرسة ابتدائية وتحسينه على نفقة المنظمين.
وتابع يقول: وبالرغم من تشكيك البعض في قدرة المهرجان على الاستمرار، إلا أن المنظمين واصلوا عملهم بإيمان وعزيمة، وحظي المهرجان بدعم من أهالي المنطقة. وكانت العروض متنوعة بين المسرح والفن الشعبي والموسيقى، وكان الهدف هو تلبية طلبات وتطلعات الجمهور. ويأمل المنظمون في أن ينمو المهرجان في السنوات المقبلة ويصبح نافذة للترفيه والتسلية للسكان المحليين والزوار من خارج المنطقة.
ومن ضيوف الشرف في هذه الندوة الفنان التونسي مهذب الرميلي، والكوميديان صابر الهذيلي.
وتميزت عروض هذه الدورة التي تمتد على مدى ستة عشرا يوما، بتأمين عشرة سهرات، منها خمسة ترفيهية بإمضاء الفنانة التونسية، وجيهة الجندوبي التي نالت عرض الاختتام، ومغني الراب “سانفرا”، رؤوف ماهر ومرتضى الفتيتي، ونال عرض الافتتاح مسرحية ” الوحلة" بطولة كل من الفنانة منى نور الدين والممثل إكرام عزوز.
ونخبويا، برمحت الدورة السابعة للمهرجان الصيفي بالنفيضة ندوة علمية، للتعريف بتاريخ مدينة النفيضة ونضالاتها من تقديم الدكتور إبراهيم بن بلقْاسم، ومعرضا لنادي الرسم بدار الثقافة بالنفيضة.
ومن العروض الأخرى المبرمجة، أمسية شعرية بدار الثقافة، يليها عرض موسيقي لنادي الموسيقى بدار الثقافة.
كما تقدم هذه الدورة أنشطة ترفيهية للأطفال، تتمثل في "الحكاواتي" للأطفال بالمكتبة العمومية، وبالنسبة للشباب سيكون هناك عرض موسيقي شبابي.
بهذا يسعى المهرجان الصيفي بالنفيضة إلى توفير برامج ترفيهية وثقافية متنوعة للأطفال والعائلات خلال فصل الصيف، مساهمًا في إنعاش الحركة الثقافية والاجتماعية في المنطقة.


