الرؤية المصرية- متابعة: عوض سلام:- من قلب كوتونو في بنين، أطلق مجلس الأعمال التونسي الإفريقي (TABC) قنبلة إيجابية في عالم ريادة الأعمال الإفريقية: مبادرة "RISE AFRICA 50"، أول تصنيف بان-إفريقي سنوي يختار كل عام 50 شابًا وقائدة أعمال (واحد من كل دولة إفريقية) كأكثر الشخصيات الواعدة التي تبني إفريقيا الجديدة بالابتكار والجرأة والتأثير الملموس.
أعلن السيد أنيس الجزيري، رئيس TABC، عن المبادرة خلال حفل ختام البعثة الاقتصادية التي نظمها المجلس بالشراكة مع شبكة "ريفيا" (REVIA) في بنين، بحضور نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين الإفريقيين.
وتضم الشراكة كوكبة من المؤسسات البان-إفريقية القوية:
- - المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتنمية في الجزائر (CAAID)
- - غرفة التجارة والصناعة التونسية الإيفوارية
- - مجلس الأعمال الكونغولي الإفريقي
- - غرفة التجارة التونسية المدغشقرية
- - مجلس الأعمال التونسي النيجيري
- - منتدى النمو الشامل في غينيا كوناكري
- وغيرها من الشركاء الاستراتيجيين.
"RISE AFRICA 50" ليس مجرد قائمة شرف.. هو مقياس حيوي سنوي لنبض الابتكار الإفريقي، يرصد كيف يحول الشباب التحديات إلى فرص، وكيف يصنعون نماذج أعمال مستدامة وشاملة تغير وجه القارة. كل فائز هو وجه لدولته، قصة نجاح حقيقية، ودليل على أن إفريقيا لم تعد "قارة المستقبل" فقط.. بل أصبحت قارة الحاضر المتسارع.
الفائزون الخمسون سيحصلون على حزمة دعم غير مسبوقة:
- - شهرة إعلامية بان-إفريقية وعالمية
- - وصول مباشر إلى شبكات تمويل واستثمار ضخمة
- - برامج إرشاد مع قادة أعمال أفارقة
- - شراكات استراتيجية عابرة للحدود
سيُكرَّم الفائزون سنويًا على هامش المؤتمر الدولي الكبير **FITA** (تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا) في دورته القادمة 28-29 أبريل 2026، وسيتم نشر التصنيف رسميًا عبر مجلة "Entreprises Magazine" الشريك الإعلامي.
وفي لحظة رمزية قوية، سلّمت شبكة "ريفيا" جائزة "التميز الإفريقي" للسيد أنيس الجزيري، تقديرًا لدوره الاستثنائي في تعزيز التعاون جنوب-جنوب وتحويل تونس إلى جسر حقيقي بين شمال إفريقيا وباقي القارة.
بهذه الخطوة، تضع تونس نفسها في صدارة الحركة الإفريقية الجديدة التي تقودها الشباب، وتؤكد أن المستقبل الإفريقي لن يُبنى بالكلام.. بل بأسماء حقيقية، مشاريع ملموسة، وشراكات عملية. "رايز أفريقيا 50" ليست مجرد مبادرة.. إنها بداية ثورة هادئة يقودها جيل لا ينتظر الفرص، بل يخلقها.