اقرأ ايضأ:-
جاء هذا الإعلان على لسان وزير التجارة التركي عمر بولاط، خلال اجتماع مشترك مع الوفد السوري بحضور وزير الاقتصاد والصناعة السوري محمد نضال الشعار، على هامش فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ62.
وأوضح بولاط أن حركة الترانزيت ستتم عبر معبري جيلوة غوزو وأونجو بينار من الجانب التركي، ومعبري باب الهوى وباب السلامة من الجانب السوري، بلا توقف على مدار أيام الأسبوع.
هذا القرار يأتي استكمالًا لاتفاقية وقّعت في 28 يونيو الماضي، تهدف إلى إلغاء نظام الشحن والتفريغ على الحدود، وتسهيل حركة العبور التجاري بين تركيا وسوريا، مع تمديد نطاقها ليشمل الأردن والسعودية.
وأشار الوزير إلى أن الخدمات في المعابر الحدودية الأخرى ستستمر حتى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة بولاط لسوريا على رأس وفد كبير من رجال الأعمال الأتراك، للمشاركة في معرض دمشق الدولي الذي يُقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2025.
المعرض، الذي يُعد منصة بارزة لتعزيز التبادل التجاري، يشهد حضورًا دوليًا واسعًا، مما يعكس أهمية هذه الخطوة في إعادة إحياء العلاقات الاقتصادية بين سوريا وتركيا بعد سنوات من التحديات.
تسهيل حركة النقل البري بين البلدين يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز التجارة البينية، حيث من المتوقع أن يسهم في تقليل التكاليف اللوجستية وزيادة سرعة تدفق البضائع.
كما يعكس هذا التحرير التزام الطرفين بتعميق التعاون الاقتصادي، مما قد يفتح الباب أمام استثمارات مشتركة ومشاريع تنموية في المستقبل.
هذا التطور يمثل بارقة أمل للاقتصادين السوري والتركي، حيث يعزز من فرص إعادة بناء جسور التواصل التجاري في منطقة تشهد حاجة ماسة إلى الاستقرار والنمو.
ومع استمرار الجهود لتطوير البنية التحتية للمعابر الحدودية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي؟