ورش المؤتمر الرابع للإعلام العربي: بناء جيل إعلامي مستدام

الرؤية المصرية/ كتب: عوض سلام// في إطار المؤتمر الرابع للإعلام العربي، الذي تنظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) من 20 إلى 24 مايو 2025 تحت عنوان "دور الإعلام في مواجهة التغير المناخي"، تأتي الورش العملية كعنصر محوري لتعزيز مهارات الإعلاميين في التعامل مع التحديات البيئية.

تُعد هذه الورش فرصة فريدة لتطوير جيل جديد من المحترفين القادرين على صياغة محتوى إعلامي يدعم الاستدامة ويواجه أزمات مثل التصحر وشح المياه.

برامج الورش: تدريب عملي وتكنولوجيا حديثة

وتُركز الورش العملية، المُدرجة ضمن البرنامج اليومي للمؤتمر (مثل الجلسات المذكورة في الصفحات 9 و10)، على توفير تدريب عملي للإعلاميين. زتشمل هذه الدورات تدريب المشاركين على استخدام أحدث التقنيات الرقمية لإنتاج محتوى يعزز الوعي البيئي، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المنطقة العربية.

ومن المتوقع أن تشمل الورش مناقشات حول كيفية صياغة تقارير إعلامية جذابة تسلط الضوء على قضايا المناخ، بالإضافة إلى تدريب عملي على استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل البيئية.

أهداف الورش وأثرها 

تهدف الورش إلى تمكين الإعلاميين من لعب دور نشط في تعزيز الوعي بالتغير المناخي، من خلال تدريبهم على تقديم محتوى دقيق ومؤثر.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى هذه الجلسات إلى تعزيز التعاون بين المحترفين العرب والخبراء الدوليين، الذين سيشاركون في تقديم خبراتهم حول أفضل الممارسات العالمية. 

وستساهم الورش في إعداد إعلاميين قادرين على تحويل القضايا البيئية المعقدة إلى رسائل سهلة الفهم للجمهور العام، خاصة الشباب. 

الدور التكنولوجي في الورش 

تُبرز الورش أهمية التكنولوجيا الحديثة كأداة حيوية في تغطية القضايا البيئية. من خلال التركيز على المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتمكن المشاركون من تعلم كيفية الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور. 

كما تتيح هذه الدورات فرصة لاستكشاف أدوات الذكاء الاصطناعي والبيانات البيئية، مما يعزز من جودة التقارير الإعلامية وتأثيرها. 

وتُعد ورش المؤتمر الرابع للإعلام العربي ركيزة أساسية لبناء جيل إعلامي قادر على مواجهة التغير المناخي بفعالية. 

و من خلال التركيز على التدريب العملي والتكنولوجيا، يسعى اتحاد إذاعات الدول العربية إلى تعزيز دور الإعلام في دعم التنمية المستدامة، مما يجعل هذه الورش خطوة حاسمة نحو مستقبل أخضر في المنطقة العربية.