ينقسم التراث الموسيقي التونسي إلى متقن أو كلاسيكي، وشعبي أو فلكلوري، ويحتل كلاهما حيّزا مهمّا في التقاليد الشفوية التي تكونت عبر العصور وتناقلتها الأجيال .

 ويعكس هذا التراث جوانب من الثقافة التونسية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.

ولم تحظ الموسيقى الشعبية التراثية باهتمام الباحثين، خلافا للموسيقى المتقنة التي تمّ جمع الجانب الأوفر منها وتصنيفها وترقيمها ونشرها.

تونس/ عوض سلام/ تنطق الدورة 36 لمهرجان بنزرت الدولي، في الثاني عشر من يوليو –جويلية-2018 وتتواصل إلى غاية 17 أوت 2018، متضمنة عددا من السهرات المتنوعة التي تحمل عديد المفاجآت، بحسب ما تم الإعلان عنه ضمن ندوة صحفية عقدتها الهيئة المديرة بأحد فنادق عاصمة الجلاء بنزرت.

وستكون سهرة الإفتتاح بامضاء عرض “آآباي”، إخراج الفنان لطفي التركي وبقيادة بشير جبالية ، وهو عرض فني  من ولاية بنزرت سعيا منهم للتعريف بالموروث الثقافي والتراث الحضاري للمدينة.

نظمت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بالاشتراك مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتونس والمعهد الوطني للتراث، زيارة ليلية خاصة بالإعلاميين إلى المتحف الوطني بباردو، حيث كانت فرصة للإطلاع والمعرفة التفصيلية لمحتويات هذه الأيقونة الأثرية، التي أضفى على إثرائها من الجانب المعلوماتي، الوسيط السياحي بالمعهد الوطني للتراث، عمار علية  الذي قام بدول الدليل السياحي وقد تاريخ وتفاصيل دقيقة عن مختلف محتويات المتحف.

وجه فني جديد على البعض لكنها شنفت مسامع الجالية التونسية في الخارج، ترعرعت بين أنغام الفن الأصيل، ومنذ نعومة أظافرها راحت تنهل منه.

مثلت تونس في الخارج في فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، بلجيكا، لتصبح سفر بلا حقيبة، لتتغنى بالوطن، وبينما كانت تحمل بين شفتيها ألحان تونس الأصيلة، كانت سفيرة للجمال.