أعلن التلفزيون الإيراني عن حصيلة القتلى، الذين سقطوا، خلال خمسة أيام من المظاهرات، التي تعم أرجاء البلاد.

وأعلن التليفزيون الإيراني الرسمي مقتل 10 أشخاص في الاحتجاجات التي تجتاح البلاد، حسبما نقلت قناة سكاي نيوز في خبر عاجل.

أيام من المظاهرات في العاصمة الإيرانية طهران ومناطق أخرى، وهجمات على المباني الحكومية في طهران، جاء بعدها تهديد الحرس الثوري الإيراني بالرد بقبضة من حديد إذا استمرت الاحتجاجات السياسية.

واتهم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فاضل من يتحدثون عن الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي بمحاولة نشر الخوف والعنف.

وأنحت السلطات الإيرانية باللائمة في مقتل متظاهرين اثنين على عملاء أجانب ومحرضين بين المتظاهرين ونفت أن تكون قوات الأمن قد اطلقت النار.

ارتفعت إحصائية الانفجار الذي وقع في سانت بطرسبورغ إلى 10 جرحى، وتم إجلاء أكثر من 50 شخصا، وقالت السلطات الروسية أن الاعتداء تم تنفيذه بواسطة عبوة ناسفة مصنّعة محليا.

وأفادت فضائية "روسيا اليوم"، أن لجنة التحقيق الروسية لا تعتبر انفجار سانت بطرسبورغ عملاً إرهابياً.

انعقد اجتماع ثلاثي بين رؤساء أركان الجيوش التركي والسوداني والقطري، في الخرطوم، على هامش الزيارة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان، واستمرت يومين.

وقد أعلن وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور ان السودان وتركيا وقعا اتفاقات للتعاون العسكري والأمني خلال زيارة الرئيس رجب طيب اردوغان الى الخرطوم.

وبدأ الرئيس أردوغان، زيارة للسودان الاحد ضمن جولة إفريقية، تقوده إلى تشاد وتونس وتستمر حتى يوم الأربعاء، يرافقه فيها 200 رجل أعمال.

وتطورت العلاقات الثنائية بين السودان وتركيا حثيثة، بعد وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا عام 2002، وشهدت تحسنًا لافتا خلال الفترة اللاحقة.

وزيارة أردوغان إلى الخرطوم، وهي الأولى لرئيس تركي للسودان منذ استقلاله 1956، استمرت يومين، قبل أن يغادر الرئيس التركي السودان متوجهًا إلى تشاد ثاني محطات جولته الإفريقية.