#مقاطعة_قطر، لازال الزلزال الذي هز الأرض تحت أقدام #الإخوان_المسلمين، خاصة وسط قيادات التنظيم الهاربة إلى الدوحة.

هذا #الزلزال_الدبلوماسي و#المقاطعة_الخليجية_لقطر، والذي بدأت رقعته تتسع لتشمل دولا ربما ليست ذات ثقل مثل موريشيوس وشرق ليبيا، إلا القيادات الإخوانية لازالت تحت تأثير الصدمة وتتوجس خيفة من إنصياع #الأمير_تميم_بن_حمد للضغوط العربية مما يعني أنهم لابد أن يبحثوا عن ملجأ آخر ولن يكون إلا واحدا من ثلاث إما تونس أين تحكم حركة النهضة الإسلامية، والحليفة لقطر ولجماعة الإخوان، إما إلى إيران وهو الحليف الذي ضحت من أجله الدوحة بالعلاقات مع الخليج، وإما تركيا، الشريك في صناعة داعش مع قطر وهيلاري كلينتون.

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة #الخارجية_المصرية المستشار أحمد أبو زيد بأنه على إثر قرار رئاسة الجمهورية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع #قطر، تم استدعاء سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية إلى مقر وزارة الخارجية، حيث تم إبلاغه بقرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وتسليمه مذكرة رسمية بإنهاء اعتماده كسفير لدى جمهورية مصر العربية، وإمهاله 48 ساعة لمغادرة البلاد.

قطعت حكومة شرق ليبيا علاقاتها مع قطر تأسيا بمصر والسعودية والبحرين والإمارات واليمن، حيث قال محمد الدايري وزير الخارجية في حكومة شرق ليبيا إن الحكومة حذت حذو حلفاء إقليميين وقررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

على إثر #مقاطعة_قطر التي قامت بها دول خليجية ومصر تحركت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتلقى أي طلب أو شكوى طارئة تخص المصريين بقطر.

وطالبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، من الجالية المصرية بقطر الاتصال بالوزارة أو بها مباشرة لنقل أي طلب أو شكوى طارئة تخص المصريين هناك.