استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحاشيته، الذي وصل مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض السبت 20 مايو 2017 في اول زيارة خارجية له منذ توليه الإدارة الأمريكية، وتستمر لمدة يومين وستشهد التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات الثنائيّة، وعقد صفقات وصفت بانها " الأهم في تاريخ العلاقات الأميركية السعودية".

تزامنا مع زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة، اندلع شجار عنيف، أصيب به 9 أشخاص بجروح متنوعة أمام مقر إقامة السفير التركي بواشنطن، بين متظاهرين ضد أدوغان وحراسه.

أفادت وكالة الانباء الرسمية السودانية سونا، " ان الرئيس السوداني عمر البشير قدم اعتذاره للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن حضور القمة الإسلامية الأمريكية لأسباب خاصة".

وذكرت الوكالة " ان البشير كلّف مدير مكتبه طه الحسين بتمثيله في القمة والمشاركة في كافة فعالياتها،  متمنيا " ان تكلل القمة بالنجاح بما يخدم مصالح الإنسانية وقضاياها وتحقيق الأهداف التي عقدت من اجلها".

 #قمة_الرياض الإسلامية- الامريكية التي يشارك فيها #الرئيس_الأميركي #دونالد_ترامب، بناء على دعوة من #الملك_سلمان، هي واحدة من ثلاث قمم على برنامج زيارة ترامب إلى المنطقة، وكانت إحدى القمم التي كان #الرئيس_السوداني #عمر_حسن_البشير يعتبرها فارقة في تاريخ العلاقات المتوترة بين الخرطوم وواشنطن، وخطوة جيدة نحو الإسقاط في أيدي الدول العربية التي ليست لها رغبة في عودة السودان إلى "الحديقة" الدولية.