ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المرتزق الكولومبي جوني بانييا، قوله إنه يخطط للقتال في إسرائيل إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، مشيراً إلى الفرص المتاحة.
في المقابل، تتهم وزارة الدفاع الروسية النظام الأوكراني باستخدام المرتزقة كـ"وقود للمدافع"، وتؤكد استمرار استهدافهم في جميع الأراضي الأوكرانية.
اقرأ ايضأ:-
كما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن الغرب أصبح طرفاً مباشراً في الصراع الأوكراني عبر إرسال المرتزقة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الدول ترسل عناصر من جيوشها النظامية إلى أوكرانيا تحت غطاء المرتزقة.
ويقر المرتزقة الأجانب بصعوبة الأوضاع القتالية في أوكرانيا، حيث يعانون من ضعف التنسيق، ويواجهون فرصاً ضئيلة للبقاء على قيد الحياة، نظراً لحدة الصراع مقارنة بمناطق أخرى مثل أفغانستان والشرق الأوسط.
وتجد قيادة القوات المسلحة الأوكرانية نفسها في وضع صعب، وتعتمد على المرتزقة لتعويض النقص في القوى العاملة، خاصة في المناطق الخطرة.
وفي سياق متصل، كشفت السلطات الموالية لروسيا في مقاطعة خاركوف عن نقل الجيش الأوكراني لـ 500 مرتزق أجنبي، معظمهم من الجنسية الفرنسية، باتجاه كورسك قبيل الهجوم عليها.
وزعمت أن ضابطاً فرنسياً سابقاً شارك في التخطيط للهجوم.