الصومال يستنجد بالجامعة العربية: رفض جماعي لاعتراف إسرائيل بـ"صومالي لاند"

#صومالي_لاند #اعتراف_إسرائيلي #جامعة_عربية #أمن_إقليمي #قرن_إفريقيا


الرؤية المصرية:- دعت الصومال الجامعة العربية إلى عقد اجتماع طارئ لإدانة اعتراف إسرائيل الرسمي بجمهورية أرض الصومال الانفصالية كدولة مستقلة، في خطوة أثارت إدانات عربية وإفريقية واسعة ومخاوف من زعزعة الاستقرار في قرن إفريقيا.

الصومال يستنجد بالجامعة العربية: رفض جماعي لاعتراف إسرائيل بـ"صومالي لاند"

أعلن سفير الصومال لدى الجامعة العربية علي عبدي أواري، السبت، رفضاً قاطعاً لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وقع الجمعة إعلاناً مشتركاً مع وزير خارجيته جدعون ساعر ورئيس صومالي لاند عبد الرحمن محمد عبد اللهي، يعترف بسيادتها ويؤسس علاقات دبلوماسية كاملة على غرار اتفاقيات إبراهيم.

 ووصف أواري الخطوة بانتهاك صارخ لسيادة الصومال ووحدة أراضيها، مخالفاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

انضم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى الإدانة بأشد العبارات، معتبراً الاعتراف تعدياً على مبدأ وحدة الأراضي، بينما أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالات هاتفية مع نظرائه في الصومال وتركيا وجيبوتي، أكدوا فيها رفضاً تاماً يهدد السلم الدولي.

 كما أدان الاتحاد الإفريقي الخطوة، محذراً من تداعياتها على السلام القاري.

يأتي الاعتراف الإسرائيلي الأول من نوعه عالمياً بعد 34 عاماً على انفصال صومالي لاند عام 1991، وسط تعهدات بتعاون في الزراعة والتكنولوجيا والصحة، لكنه يثير تساؤلات حول دوافع جيوسياسية تشمل مراقبة البحر الأحمر ومواجهة نفوذ إيراني.

 وفي القاهرة، يُنظر إلى التطور كتهديد محتمل للتوازنات الإقليمية، خاصة مع موقع صومالي لاند الاستراتيجي المطل على مضيق باب المندب، مما يعزز الحاجة إلى موقف عربي موحد للحفاظ على السيادة والاستقرار.

مع تصاعد الإدانات من دول مثل السعودية وتركيا، يبرز التحرك الصومالي كاختبار للتضامن العربي أمام محاولات إعادة رسم الخرائط الإقليمية في منطقة حيوية للتجارة العالمية والأمن المصري.