اقرأ ايضأ:-
وخلال الاتصالين، أكد عبد العاطي رفض مصر القاطع للمحاولات الإسرائيلية لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مستنكراً القرارات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والتي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
كما حذر الوزير المصري من خطورة التصريحات التي تدعو إلى تجسيد مفهوم "إسرائيل الكبرى"، مشيراً إلى أن هذه التوجهات تُفاقم مشاعر الكراهية والتطرف وتُهدد استقرار المنطقة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود والضغوط الأوروبية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معرباً عن تقديره للموقف الفرنسي الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد أن حل الدولتين، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يبقى الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما دعا إلى حشد المزيد من الاعترافات الغربية بالدولة الفلسطينية، خاصة خلال أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، استعرض الوزير المصري الجهود المبذولة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً ضرورة فتح جميع المعابر الخمسة لتسهيل تدفق المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون عوائق.
وأشار إلى مسؤولية إسرائيل الكاملة كقوة احتلال، مندداً بسياسة التجويع التي تمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين. من جانبه، أعرب الوزير الفرنسي عن تقدير بلاده للجهود المصرية ودعمها المستمر.
كما تناول الاتصالان الملف النووي الإيراني، حيث ناقش الطرفان الجهود الرامية إلى خفض التصعيد واستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (E3) للوصول إلى حل سلمي يجنب المنطقة المزيد من التوتر والاضطرابات.