جاءت تصريحات ترامب على هامش زيارته لقطر، حيث أشاد بدور أمير قطر وتطرق إلى قضايا إقليمية ودولية، بما في ذلك الوضع في سوريا ومفاوضات روسيا وأوكرانيا.
المفاوضات مع إيران
شدد ترامب على رغبته في أن تكون إيران "دولة كبيرة"، لكنه اشترط عدم امتلاكها للسلاح النووي.
وأشار إلى أن المفاوضات مع إيران تسير بشكل إيجابي، قائلًا: "نحن قريبون من التوصل لاتفاق، وإيران وافقت إلى حد بعيد على بنود الاتفاق."
وأكد التزام الولايات المتحدة بحماية منطقة الشرق الأوسط، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق سلام دائم.
دور قطر
أثنى ترامب على أمير قطر، واصفًا إياه بـ"رجل رائع وقائد كبير"، وأشار إلى دوره الحيوي في تهدئة التوترات مع إيران. وقال: "إيران محظوظة بوجود أمير قطر الذي يعمل على منع توجيه ضربة لها، بينما آخرون يرغبون في تصعيد الوضع."
وأضاف أن إيران مدينة بالشكر لقطر على جهودها الدبلوماسية.
القضايا الإقليمية والدولية
في سياق آخر، علق ترامب على الوضع في سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري "شخص قوي"، وأن الولايات المتحدة ستراقب التطورات بعد رفع العقوبات.
وفيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، أعرب عن أمله في إنهاء النزاع، مؤكدًا أن وزير الخارجية ماركو روبيو يتابع المفاوضات الجارية في تركيا.
وقال: "كنت أريد زيارة تركيا، لكنني لا أريد استباق الأمور، وأعتقد أننا سنحقق شيئًا بشأن روسيا وأوكرانيا."
رؤية ترامب للسلام
أكد ترامب أن نهجه يعتمد على القوة كأساس لتحقيق السلام، مشيرًا إلى أن هذا المبدأ يوجه سياساته في التعامل مع القضايا الدولية.
وأشار إلى أن التقدم في المفاوضات مع إيران ومتابعة الوضع في أوكرانيا يعكسان التزام إدارته بإيجاد حلول دبلوماسية للصراعات العالمية.
تمثل زيارة ترامب لقطر وتصريحاته خطوة دبلوماسية مهمة في سياق جهود الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه.
ومع التقدم المحرز في المفاوضات مع إيران ومتابعة الصراع الروسي الأوكراني، تظل الأنظار متجهة نحو النتائج المحتملة لهذه الجهود، التي قد تشكل ملامح المشهد السياسي العالمي في الفترة المقبلة.