تصاعد العنف في غزة: مقتل قائد حماس وخسائر بشرية كبيرة

الرؤية المصرية:-- أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة عن مقتل أحمد إياد محمد فرحات، قائد وحدات القناصة في كتيبة تل السلطان التابعة لحركة "حماس"، خلال عمليات عسكرية نفذها في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

تصاعد العنف في غزة: مقتل قائد حماس وخسائر بشرية كبيرة

وأوضح الجيش في بيان له أن فرحات كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ هجمات القنص ضد القوات الإسرائيلية، إلى جانب أنشطة أخرى ضد إسرائيل.

يأتي ذلك في سياق تصعيد عسكري مستمر تشهده غزة، حيث شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم سلسلة غارات جوية عنيفة أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة من القطاع.

اقرأ ايضأ:-

الخسائر البشرية في الغارات الإسرائيلية

أسفرت إحدى الغارات التي استهدفت منزل عائلة الفرا في منطقة الكتيبة شمال خان يونس عن مقتل 10 أشخاص.

كما قُتل شخص وأصيب آخرون في قصف طال منطقة المواصي غرب رفح. وفي بيت لاهيا شمال القطاع، لقي 3 أشخاص مصرعهم جراء قصف بوابة مدرسة معاوية بن أبي سفيان في منطقة العطاطرة، بينما قُتل شخص آخر في غارة استهدفت منزل عائلة البنا في جباليا البلد.

 وفي شرق دير البلح، أفادت مصادر محلية بمقتل شخصين وإصابة آخرين نتيجة استهداف مسيرة إسرائيلية لمحيط مدرسة المزرعة الشرقية.

ولم تتوقف الغارات عند هذا الحد، حيث استهدفت طائرات الاحتلال منزل الحاج موسى النجار في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، إلى جانب منطقة الشاكوش شمال غرب رفح.

النزوح الجماعي وتفاقم الأزمة الإنسانية

تسبب الصراع المستمر في نزوح جماعي واسع النطاق، حيث أعلنت وكالة الأونروا أن نحو 400 ألف شخص نزحوا منذ انهيار وقف إطلاق النار.

وحذرت الوكالة من استمرار انقطاع المساعدات الإنسانية لفترة قياسية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى. 

حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب 

وفقاً للإحصاءات الرسمية، بلغ عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، 50 ألفاً و886 قتيلاً، فيما وصل عدد المصابين إلى 115 ألفاً و875 مصاباً. وتشير هذه الأرقام إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وسط استمرار القصف والاشتباكات. 

دعوات دولية لوقف التصعيد 

تواصل المنظمات الدولية دعواتها لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. 

ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه القطاع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب، مع انهيار البنية التحتية وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان.