ويشكل مصير المدنيين في رفح مصدر قلق كبير لحلفاء إسرائيل، وحذرت المنظمات الإنسانية من أن الهجوم على المدينة الجنوبية الواقعة على الحدود مع مصر، والتي يعتقد أنها آخر معقل متبقي لحماس في القطاع، سيكون بمثابة كارثة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن نقل الأشخاص الموجودين في رفح إلى المناطق المحددة، سيتم تنفيذه بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الدولية.
وأضاف أن تلك الجزر ستوفر السكن المؤقت والغذاء والمياه وغيرها من الضروريات للمدنيين الفارين من الحرب.
ولم يذكر متى سيتم إخلاء رفح ولا متى سيبدأ الهجوم على المدينة، موضحا أن إسرائيل تريد أن يكون التوقيت مناسبا من الناحية العملياتية وأن يتم تنسيقه مع مصر المجاورة.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الجيش بعد ساعات من تلميح وزير الدفاع يوآف غالانت إلى أن إسرائيل قد تشن قريبا هجوما بريا في رفح.
وقال غالانت أثناء زيارته لمدينة غزة، وفقا لتعليقات قدمها مكتبه: "يتم القيام بعمل استثنائي هنا فوق وتحت الأرض، والقوات تصل إلى كل مكان، والنتيجة هي أنه لا يوجد مكان آمن في غزة للإرهابيين".