ويوضح أن هذه المشروبات تحتوي أيضاً على حمض الفوسفوريك، مما يسهم في تفاقم المشكلة.
وأشار الدكتور سيب إلى أن تناول 500 مليلتر يومياً من المشروبات الغازية المحلاة يرفع احتمالية تكون حصى حمض اليوريك بنسبة 25%.
ويعزى ذلك إلى مكونات رئيسية مثل الأكسالات، التي تُعد مادة أساسية في تكوين الحصى، وحمض الفوسفوريك الذي يرفع مستويات الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى تراكم فوسفات الكالسيوم في الكلى، بالإضافة إلى السكر الذي يسبب جفاف الجسم.
وأضاف: "عند تناول هذه المشروبات، تحدث زيادة قوية ومؤقتة في تركيز بعض المكونات مثل السكر، مما يرهق آليات التكيف في الجسم ويؤدي إلى عواقب صحية غير مرغوب فيها."
وحول سرعة تكون الحصى، أوضح الدكتور سيب أن ذلك يعتمد على عوامل متعددة، مثل الاستعداد الوراثي للإصابة بحصى المسالك البولية، ونمط الحياة، والنظام الغذائي، وكمية المشروبات الغازية المتناولة.
وأكد أن جميع مكونات المشروبات الغازية، بما في ذلك تلك المصنفة كـ"حمية"، تؤثر على العمليات الأيضية في الجسم، مما قد يزيد من المخاطر الصحية.
ويبقى السؤال: كيف يمكن للأفراد تقليل هذه المخاطر؟ يُنصح بالاعتدال في تناول المشروبات الغازية، وزيادة شرب الماء، واتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الكلى وتجنب المضاعفات.