اقرأ ايضأ:-
جدد البيان التزام الحرس بأهدافه الاستراتيجية المتمثلة في "إخراج أمريكا من المنطقة وتدمير إسرائيل".
وفقًا للبيان، شملت الإنجازات الرئيسية لهذه المواجهة ما يلي:
- تعزيز الوحدة الوطنية: رفع مستوى الثقة بالقوات المسلحة الإيرانية داخليًا.
- الاعتماد على الذات: كشف وتفكيك شبكات التخريب الداخلية، مما عزز الاستقلالية الإيرانية.
- تعزيز المكانة الإقليمية والدولية: كسب دعم الشعوب الإسلامية وإثبات "حقانية" الجمهورية الإسلامية مقابل "عدوانية" إسرائيل.
- إحباط تغيير النظام: الحفاظ على القوة النووية والدفاعية والصاروخية.
- كسر أساطير العدو: تدمير فكرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية "المعقدة" ونفي صورة "الجيش الذي لا يُقهر"، مع تعميق أزمة إسرائيل في الأراضي المحتلة.
- إلهام الشعوب: بث الأمل في الشعوب المستضعفة لمواصلة مقاومة "المستكبرين".
الرد الصاروخي وتأثيره
أشار البيان إلى أن الرد الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر أظهر قوة إيران، وأكد أن دخول الجيش الأمريكي إلى ساحة المعركة لم يتمكن من تغيير معادلات الميدان لصالح إسرائيل.
كما وصف البيان عمليات "الوعد الصادق 3"، التي نفذتها قوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري، بأنها أدت إلى "عواء طلب الهدنة" من إسرائيل والولايات المتحدة.
تصريحات القيادة الإيرانية
المرشد الأعلى علي خامنئي: هنأ الشعب الإيراني بالانتصار، مؤكدًا أن تدخل الولايات المتحدة المباشر في الحرب كان لإنقاذ إسرائيل من الانهيار، لكن إيران وجهت "صفعة قوية" لواشنطن.
اللواء عبد الرحيم موسوي: توعد إسرائيل والولايات المتحدة، مشددًا على أن إيران ستراقب أي تحركات معادية، وستحسم نتائج أي حرب تُشن ضد أراضيها.
الالتزام بالأهداف الاستراتيجية
أكد الحرس الثوري أنه لن يتراجع عن أهدافه الرئيسية: طرد القوات الأمريكية من المنطقة وتدمير إسرائيل، التي وصفها بـ"قاتل الأطفال". وأشار إلى أن هذه الأهداف تظل ثابتة وستظل محور سياساته.
السياق والتحليل
يأتي هذا البيان في إطار تصعيد الخطاب الإيراني ضد إسرائيل والولايات المتحدة، مع التركيز على تعزيز الصورة الداخلية والإقليمية لإيران كقوة مقاومة. البيان يعكس استراتيجية إيران في استغلال المواجهات العسكرية لتعزيز الروح المعنوية للشعب الإيراني وكسب تأييد الشعوب في المنطقة، مع الإبقاء على خطاب متشدد تجاه خصومها.