خبراء ومسؤولون يجتمعون لرسم مستقبل الطاقة في تونس

الرؤية المصرية- تونس- متابعة: عوض سلام// تحتضن العاصمة التونسية اليوم، الأربعاء 8 أكتوبر 2025، "الندوة الوطنية حول تسريع الانتقال الطاقي"، والتي تنظمها المنظمة التونسية للطاقات النظيفة (STEP) بالعاصمة التونسية. 

 خبراء ومسؤولون يجتمعون لرسم مستقبل الطاقة في تونس

يجمع هذا الحدث الهام نخبة من أبرز صناع القرار والخبراء في قطاع الطاقة لمناقشة سبل تعزيز الاعتماد على الطاقات المتجددة ورسم خارطة طريق واضحة لمستقبل الطاقة في البلاد.

تفتتح الندوة بكلمة ترحيبية من السيد يوسف شبيل، رئيس منظمة STEP، وهو محور يؤكد أهمية تضافر الجهود لتجاوز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة.

ثم كلمة افتتاحية للسيد وائل شوشان، كاتب الدولة للانتقال الطاقي، مما يشير إلى أهمية توصيف الوضع الحالي للطاقة في تونس وسبل تسريع وتيرة التحول نحو مصادر أنظف وأكثر استدامة. 

الجلسة الأولى، يديرها يوسف شبيل، سوف تتناول نقاشات معمقة حول واقع الطاقات المتجددة في تونس.

ويشارك فيها كل من السادة:

  • نافع البكاري، مدير عام وكالة التحكم في الطاقة.
  • محمد علي فنيرة، عضو لجنة الصناعة والطاقة بمجلس نواب الشعب.
  • جلال القروي، عضو لجنة المالية بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم.

كما يقدم مجدي كيلاني، مستشار في مجال الطاقات المتجددة في فرنسا، رؤية دولية مقارنة، بينما يشارك عبد القادر الجلاصي، الخبير في مجال الطاقة الكهرائية، وخالد نصراوي، نائب رئيس منظمة STEP، بتحليلات فنية متخصصة.

أما الجلسة الثانية، التي سيديرها أحمد الدوس، نائب رئيس منظمة STEP، قد تركز على "الإجراءات الكفيلة بتسريع الانتقال الطاقي وانعكاساتها على الاقتصاد التونسي".

وقد ضمت هذه الجلسة متحدثين بارزين مثل السادة:

  • عبد الحميد خلف الله، مدير الانتقال الطاقي بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة.
  • فيصل طريفة، رئيس مدير عام الشركة التونسية للكهرباء والغاز (STEG).
  • صابر الجلاصي والسيد عبد الكريم عراوضية، وهما عضوان بلجان مختلفة في مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم.
  •  شكيب بن مصطفى، وهو مستشار وخبير في المجال.

تهدف الندوة إلى الخروج بتوصيات عملية وإجراءات ملموسة تساهم في تحقيق رؤية تونس الطاقية، مع تقييم الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لهذا التحول الاستراتيجي.

ويُنتظر أن تمثل مخرجات هذا اللقاء دفعة قوية لقطاع الطاقة المتجددة في تونس، بما يتماشى مع التزاماتها البيئية وأهدافها التنموية.