أسفرت الانتخابات عن إعادة انتخاب "الأستاذ محمد بن فهد الحارثي"، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية ومستشار وزير الإعلام السعودي، رئيساً للاتحاد الذي يضم هيئات الإذاعة والتلفزيون في 22 دولة عربية.
ويأتي هذا الاختيار ليؤكد على "الدور السعودي المحوري"كقوة دافعة رئيسية للعمل الإعلامي المشترك في المنطقة، ويعكس الثقة الكبيرة في قيادة الحارثي. وقد جاءت إعادة انتخابه بعد نجاحات ملموسة في ولايتيه السابقتين (2021-2023 و2024-2025).
إنجازات تعزز الثقة:
قاد الحارثي خلال فترة رئاسته مبادرات إعلامية واجتماعية بارزة، منها حملات توعوية هامة مثل حملة ، "لا لزواج القاصرات"، وحملة "بادر بالخير".
كما حصد الاتحاد في عهده جوائز دولية مرموقة تكريماً لإسهاماته في تطوير الصحافة والإعلام الرقمي، مما يعكس التزامه برفع مستوى الأداء الإعلامي العربي.
كما انتخبت الجمعية العامة "الأستاذ محمد عبد المحسن العواش"،المستشار الإعلامي لوزير الإعلام الكويتي، نائباً أول للرئيس، و"الوزير عبد الكريم حمّادي"، رئيس شبكة الإعلام العراقي، نائباً ثانياً للرئيس.
وفي خطوة تعكس الإجماع على الأداء، قررت الجمعية العامة بالإجماع إعادة انتخاب "المهندس عبد الرحيم سليمان"مديراً عاماً للاتحاد لولاية جديدة.
وكانت فعاليات الدورة 45 قد انطلقت في فندق "رويال أس بي يو" (ROYAL ASBU) بتونس، تحت إشراف وزير السياحة في الحكومة التونسية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضوراً واسعاً لممثلي الهيئات الإذاعية والتلفزيونية الأعضاء، وجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية المتخصصة، والاتحادات الإذاعية الإقليمية، بالإضافة إلى مواكبة صحفية عربية ودولية.
وتأتي هذه القرارات لتعزز مسيرة الاتحاد في تطوير العمل الإعلامي المشترك بين الدول العربية، وتؤكد على أهمية الاستقرار القيادي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية.