حضر اللقاء رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، ووزير داخلية الإقليم رايبوار أحمد، ورئيس جهاز مخابراته محسن كمال، مما يعكس عمق التنسيق الأمني بين الجانبين في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة الإرهاب.
أعرب بارزاني عن تقدير إقليم كردستان لدور مصر في استعادة السلام بالمنطقة، مؤكدًا تطلعه لتعزيز الروابط مع المؤسسات المصرية. وشدد السيسي على حرص بلاده على تعميق التعاون الاقتصادي، داعيًا الإقليم للاستفادة من قدرات الشركات المصرية في الطاقة والبنية التحتية، بفضل جودتها العالية وتكلفتها التنافسية.
رحب بارزاني بدور هذه الشركات في العراق، مشيرًا إلى رغبته في بحث فرص الشراكة خلال الزيارة مع الجهات المصرية المعنية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية للحكومة الكردية.
تبادل الطرفان الرؤى حول قضايا إقليمية مشتركة، حيث عرض السيسي الرؤية المصرية لاستعادة الأمن والاستقرار، واستمع إلى تقديرات بارزاني، في إطار جهود مشتركة لتهدئة التوترات بالشرق الأوسط.
يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التحديات الأمنية بالمنطقة، ليؤكد دور مصر كعامل استقرار رئيسي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي يعود بالنفع على الشعبين.