اقرأ ايضأ:-
يأتي هذا القرار في سياق عمليات عسكرية مكثفة، تشمل هجومًا بدأ في منطقة الزيتون، وسط استعدادات لتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة.
تفاصيل الخطة
وفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، عُقد اجتماع برئاسة الجنرال زامير، بحضور أعضاء هيئة الأركان العامة، ممثلين عن جهاز الأمن العام (الشاباك)، وقادة آخرين. خلال الاجتماع، تم عرض إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم الذي بدأ يوم الثلاثاء في حي الزيتون بقطاع غزة. كما تمت المصادقة على الفكرة المركزية لخطة العمليات المستقبلية في القطاع، وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي.
الاستعدادات العسكرية
أكد زامير خلال النقاش على أهمية رفع جاهزية القوات، مشددًا على ضرورة الاستعداد لاستدعاء قوات الاحتياط. كما دعا إلى تنفيذ تدريبات إنعاشية للقوات، مع منحها فترة تنفس للاستعداد للمهام القادمة.
يعكس هذا التركيز على الجاهزية العسكرية نية إسرائيل لتكثيف عملياتها في غزة، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
السياق الإقليمي
تأتي هذه الخطة في ظل توترات إقليمية متصاعدة، حيث سبق أن حذرت دول مثل تركيا وسوريا من السياسات الإسرائيلية التي تهدف، وفقًا لتصريحاتهما، إلى زعزعة استقرار المنطقة.
يُنظر إلى الخطوة الإسرائيلية على أنها جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية على قطاع غزة، وسط انتقادات دولية متزايدة.
تمثل المصادقة على خطة احتلال مدينة غزة مرحلة جديدة في الصراع المستمر في القطاع، مع تداعيات محتملة على الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
ومع استعداد الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته، يظل المشهد مفتوحًا على تطورات قد تزيد من حدة التوترات الإقليمية. المصادر: قناة تلغرام/أفيخاي أدرعي