الرؤية المصرية: أكد البرلماني الإيراني بهنام سعيدي أن الاتفاقية الموقعة مع روسيا لبناء أربع محطات طاقة نووية جديدة تمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في التكنولوجيا النووية، في إطار الوثيقة الاستراتيجية الشاملة للصناعة النووية في إيران.
وأوضح سعيدي أن هذا التعاون يعزز قدرات إيران في قطاعات حيوية كالزراعة، الصحة العامة، إنتاج الكهرباء، والبتروكيماويات، مع التأكيد على أن طهران لا تسعى لصنع أسلحة نووية، وفقًا لفتوى المرشد الأعلى.
اقرأ ايضأ:-
وقّعت شركة "روساتوم" الروسية مذكرة تفاهم مع إيران الأسبوع الماضي، تهدف إلى بناء محطات طاقة نووية صغيرة، وهي خطوة تندرج ضمن جهود إيران لتطوير بنيتها التحتية للطاقة. وأشار سعيدي إلى أهمية التكنولوجيا النووية في تحسين إمدادات المياه العذبة، النقل، وحماية البيئة، مؤكدًا أن تحقيق الاكتفاء الذاتي سيقلل الاعتماد على الخارج ويعزز الاستقلال الاقتصادي والتكنولوجي.
يأتي هذا التعاون في ظل تحديات إقليمية ودولية تواجهها إيران، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية التي تدفعها لتعزيز قدراتها الذاتية.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من استراتيجية طهران لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة النظيفة.
يثير هذا التطور تساؤلات حول تأثيره على ديناميكيات الطاقة في المنطقة، خاصة في ظل التنافس الإقليمي. فهل ستنجح إيران في تحقيق طموحاتها النووية السلمية، أم ستواجه تحديات جديدة على الساحة الدولية؟