الرؤية المصرية:- أعلن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أن القوات المسلحة الإيرانية نفذت عمليات عسكرية ناجحة استهدفت 45 موقعاً حساساً داخل إسرائيل، في تصعيد جديد يعكس حدة التوترات بين طهران وتل أبيب.
هذه الضربات، التي وصفها لاريجاني بـ"التألق العسكري"، أثارت جدلاً واسعاً، خاصة أنها تستند إلى تقارير إسرائيلية رسمية.
في تدوينة على منصة إكس، نقلت وكالة مهر للأنباء عن لاريجاني قوله إن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافاً حساسة، مستنداً إلى كتاب "في ظل النار" الصادر عن المؤسسة اليهودية لشؤون الأمن القومي في إسرائيل.
اقرأ ايضأ:-
الكتاب، الذي يحلل أداء الدفاع الجوي الإسرائيلي، أكد أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق دفاعات إسرائيل، مما يعزز مصداقية الرواية الإيرانية ويثير تساؤلات حول فعالية الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية.
هذا الإعلان يأتي في سياق تصاعد الصراع الإقليمي، حيث تتبادل إيران وإسرائيل الاتهامات والضربات غير المباشرة منذ سنوات. ومع ذلك، فإن الإشارة إلى مصادر إسرائيلية رسمية تضفي بعداً جديداً على الرواية الإيرانية، حيث يبدو أن طهران تسعى لتسويق هذا الإنجاز كدليل على تفوقها العسكري.
ولم تصدر إسرائيل تعليقاً رسمياً فورياً على تصريحات لاريجاني، لكن تقارير إعلامية دولية تشير إلى أن الضربات ربما استهدفت منشآت عسكرية أو بنية تحتية حساسة.
في المنطقة، أثار الإعلان ردود فعل متباينة. ففي حين رحبت فصائل موالية لإيران بالخبر، حذرت أوساط دبلوماسية من مخاطر التصعيد، خاصة في ظل التوترات المستمرة في غزة ولبنان.
ويبقى السؤال: هل تمثل هذه الضربات نقطة تحول في الصراع الإيراني-الإسرائيلي، أم أنها مجرد حلقة جديدة في حرب الظلال المستمرة؟