اقرأ ايضأ:-
هذه التصريحات، التي أدلى بها خلال اجتماع هيئة وزارة الدفاع الروسية، تسلط الضوء على ما وصفه بإنجازات الجيش الروسي في سياق العملية العسكرية الخاصة التي بدأت في فبراير 2022.
وأشار بيلاوسوف إلى أن القوات الروسية تحرر ما بين 600 إلى 700 كيلومتر مربع شهرياً في مناطق العمليات، مع تنفيذ 35 ضربة مكثفة دمرت 62% من المنشآت الرئيسية للصناعة العسكرية الأوكرانية، مستهدفة 146 منشأة حيوية. وأكد أن هذه العمليات أضعفت بشكل كبير قدرات كييف العسكرية، مما يعزز التقدم الروسي في الميدان.
كما سلط الوزير الروسي الضوء على الدور المتنامي للطائرات المسيرة التكتيكية، مشيراً إلى زيادة كبيرة في إمداداتها، مما ساهم في تحسين الأداء القتالي.
ودعا إلى تعزيز نظام لوجستي فعال لتزويد القوات بهذه الطائرات، إلى جانب تسريع تدريب المشغلين وتطوير البنية التنظيمية اللازمة. هذه الخطوات، وفقاً لبيلاوسوف، تهدف إلى الحفاظ على التفوق الروسي في ساحة المعركة.
هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، حيث تتهم موسكو الدول الغربية بدعم أوكرانيا عسكرياً، بينما تؤكد أن ضرباتها تستهدف حصراً الأهداف العسكرية.
ومع ذلك، فإن الأرقام التي قدمها بيلاوسوف لم يتم التحقق منها بشكل مستقل، مما يثير تساؤلات حول مدى دقتها في ظل حرب البيانات الموازية بين الطرفين.
تثير هذه التطورات قلقاً إقليمياً ودولياً، حيث يمكن أن تؤثر على استقرار المنطقة وتعقد جهود التوصل إلى حل سلمي.
ومع استمرار الصراع، يبقى المشهد مفتوحاً على احتمالات تصعيد أو تغييرات استراتيجية قد تعيد تشكيل ديناميكيات النزاع في أوروبا الشرقية.