كشفت صور حديثة عن التصميم الداخلي المبهر للطائرة، التي صممتها شركة "ألبرتو بينتو" الفرنسية الشهيرة. يتميز التصميم بديكورات فاخرة تشمل سلالم متعرجة، وسجاد فخم، وأرائك جلدية مريحة، إلى جانب جدران وأثاث مذهب يعكس الطابع الفخم المماثل لتصميمات برج ترامب.
وقد صنفت مجلة متخصصة في السفر الجوي هذه الطائرة كواحدة من أفخم الطائرات الخاصة في العالم.
يأتي هذا المشروع بعد إعلان شركة "بوينغ" عدم قدرتها على تسليم طائرتي "إير فورس وان" الجديدتين قبل نهاية ولاية ترامب، رغم عقد بقيمة 3.9 مليار دولار تم توقيعه عام 2017 لتطوير الأسطول الرئاسي.
ويعاني المشروع من تأخيرات كبيرة ناجمة عن مشكلات فنية وتصنيعية، أدت إلى تجاوز التكاليف المخطط لها بمليارات الدولارات، مع توقعات بأن الطائرات لن تكتمل قبل عام 2035.
ستتولى شركة "إل 3 هاريس"، المتخصصة في أنظمة الدفاع، إجراء التعديلات التقنية والأمنية اللازمة على الطائرة القطرية بدءاً من خريف 2025، لتجهيزها للعمل كطائرة رئاسية مؤقتة.
وكان ترامب قد زار الطائرة سابقاً في فلوريدا، معبراً عن إعجابه بها وملوحاً بإمكانية شرائها كحل بديل للطائرة الرئاسية المتأخرة.
أثار تأخر مشروع "إير فورس وان" استياء ترامب، الذي عبر علناً عن خيبة أمله من أداء بوينغ. كما تشير تقارير إلى أن إدارته فكرت في إلغاء العقد مع الشركة، وسط ضغوط من شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك.
ورغم ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو بوينغ أو "إل 3 هاريس" حول هذه التطورات.
يبرز هذا القرار نهج ترامب في البحث عن حلول سريعة وفاخرة للتحديات، فيما يواصل مشروع تحديث الأسطول الرئاسي الأمريكي مواجهة عقبات كبيرة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل واحد من أبرز رموز القوة الأمريكية.