الرؤية المصرية- متابعة: عوض سلام// في خطوة تهدف إلى تعزيز رعاية المسنين، تنظم الجمعية التونسية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة مؤتمرها الوطني الرابع تحت إشراف وزارة الصحة، وذلك يومي 11 و12 أكتوبر 2025 في مدينة الحمامات، بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا.
المؤتمر، الذي سيشرف على افتتاحه وزير الصحة بنفسه يوم الافتتاح، يركز هذه الدورة على أهمية الحركة لدى كبار السن تحت شعار "الحركة سنة الحياة".
يشهد الحدث، الذي يجمع خبراء تونسيين وفرنسيين، مناقشات حول أحدث الابتكارات في طب الشيخوخة، بما في ذلك الورشات والمحاضرات التي ستسلط الضوء على القوانين الجديدة المقترحة لهذا القطاع. "نريد تحسين جودة حياة المسنين من خلال تعزيز نشاطهم البدني"، أوضح عضو بارز في الجمعية، مشيرًا إلى أن البرنامج سيضم دراسات تثبت ارتباط الحركة بانخفاض مخاطر الأمراض المزمنة.
في اليوم الأول، سيركز الافتتاح على خطاب الوزير الذي من المتوقع أن يعلن عن مبادرات حكومية لدعم مراكز رعاية المسنين، بينما ستتناول الجلسات اللاحقة تأثير التمارين على الصحة العقلية. اليوم الثاني سيشهد ورش عمل عملية بقيادة خبراء فرنسيين، يركزون على تطبيقات تكنولوجية لتسهيل الحركة، إلى جانب مناقشة تحديات التمويل والتدريب.
مع تزايد عدد كبار السن في تونس بنسبة 12% خلال العقد الماضي وفق إحصاءات رسمية، يأتي المؤتمر كفرصة لتوجيه السياسات الصحية. هل سيكون هذا الحدث نقطة تحول في الرعاية الصحية للمسنين، أم سيبقى مجرد خطوة أولى في مواجهة التحديات المتزايدة؟