#صليب_معقوف #كونغرس_أمريكي #تحقيق_نازي #سياسة_أمريكية
الرؤية المصرية:-في صدمة أثارت جدلاً واسعاً حول الرموز النازية داخل المؤسسات الأمريكية، كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن اكتشاف علم أمريكي معدل ليشمل رمز "الصليب المعقوف" في مكتب النائب الجمهوري ديف تايلور من أوهايو، مما دفع شرطة الكابيتول إلى فتح تحقيق فوري يوم الثلاثاء، وسط مخاوف من تسلل الكراهية إلى قلب السلطة التشريعية في واشنطن.
الصورة المثيرة للجدل، التي حصلت عليها "بوليتيكو" من اجتماع إلكتروني يوم 14 أكتوبر، تظهر الموظف أنجيلو إيليا، أحد مساعدي تايلور، خلف لوحة إعلانات تحمل العلم الصغير المعدل، حيث تم تشكيل خطوطه الحمراء والحمراء في شكل صليب معقوف واضح، رمز النازية المرتبط بالإبادة الجماعية خلال الحرب العالمية الثانية.
اقرأ ايضأ:-
اكتشف المكتب العلم مساء الثلاثاء في مبنى كانون على تل الكابيتول، ووصفه ممثل عن تايلور بأنه "خدعة قذرة أو عمل تخريبي"، مع تأكيد أن التحقيق يجرى بالتعاون مع شرطة الكابيتول لتحديد الجاني ودوافع الحادث.
أدان تايلور الحادث بشدة في بيان رسمي، قائلاً: "لقد علمت بصورة تظهر رمزاً مقززاً وغير لائق على الإطلاق بجوار أحد الموظفين في مكتبي. لا يعكس محتوى هذه الصورة قيم ومبادئ مكتبي أو الموظفين لدي أو شخصيتي، وأدينها بشدة".
وأضاف أنه أمر بتحقيق شامل فوراً، مشيراً إلى أنه سيعلن المزيد بناءً على النتائج، في خطوة تهدف إلى طمأنة الرأي العام الذي انفجر غضباً على وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا الاكتشاف في سياق أزمة أوسع تضرب الحزب الجمهوري، خاصة بعد تقرير "بوليتيكو" السابق يوم الاثنين عن مجموعة دردشة على تيليغرام لقادة الشباب الجمهوريين، حيث تبادلوا تعليقات عنصرية ويهودية معادية ومزاحاً حول الهولوكوست وإعجاباً بأدولف هتلر، مما أثار دعوات لاستقالات وإصلاحات داخل الحزب.
ويُعد تايلور، الذي تولى مقعده في يناير الماضي ويُعرف بدعمه القوي لدونالد ترامب منذ 2016، أحد النواب الجدد في منطقة شرق سينسيناتي، حيث يمثل قاعدة انتخابية محافظة، لكن الحادث يهدد سمعته وسط حملات الانتخابات المقبلة.
مع تزايد التحقيقات، التي تشمل استجواب إيليا الذي لم يعلق حتى الآن، يبرز السؤال عن كيفية تسلل مثل هذه الرموز إلى مكاتب الكونغرس، خاصة في ظل التوترات السياسية الحادة.
هل سيكشف التحقيق عن شبكة أوسع من التطرف داخل الجهاز الحكومي، أم سينتهي بإجراءات تأديبية روتينية، محافظاً على التوازن الهش في واشنطن؟