المركبة، التي تطورها شركة Sierra Space لنقل الإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية، تواجه عقبات تتعلق بمحركاتها وجاهزية صاروخ الإطلاق.
تحديات فنية
وفقاً لبيرغر، تولي وكالة ناسا اهتماماً كبيراً لمحركات المركبة، خشية تكرار المشاكل التي واجهت مركبة "ستارلاينر". ونقلت مجلته أن شركة Sierra Space تدرس تعديل مهمتها الفضائية الأولى لتسريع عملية الحصول على شهادات الاعتماد اللازمة. وقالت دانا ويغل، مديرة برنامج محطة الفضاء الدولية في ناسا، إن المركبة في مرحلة التجميع النهائي، مع التركيز على اختبار وظائف البرمجيات ونظام الدفع بشكل كامل لضمان السلامة والجاهزية.
عقبة صاروخ الإطلاق
إلى جانب التحديات المتعلقة بالمركبة نفسها، أشار بيرغر إلى مشكلة أخرى تتعلق بجاهزية صاروخ Vulcan Centaur، المخصص لإطلاق Dream Chaser إلى المدار. هذا الصاروخ، الذي يعد عنصراً أساسياً في المهمة، لا يزال قيد الإعداد، مما يزيد من تعقيد الجدول الزمني للإطلاق.
أهمية المركبة
تُعد Dream Chaser مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام، صُممت لنقل الإمدادات والمؤن إلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعلها جزءاً مهماً من جهود ناسا لدعم العمليات الفضائية. ومع ذلك، يبدو أن التحديات الفنية ومتطلبات الاعتماد قد تؤخر إطلاقها الأول، مما يعكس الدقة والحذر اللذين تتبعهما ناسا في هذا المجال.
السياق العام
يأتي هذا التأخير في ظل منافسة متزايدة في قطاع الفضاء، حيث تسعى شركات ووكالات عالمية لتطوير تقنيات متقدمة للنقل الفضائي. ويبرز هذا المشروع أهمية ضمان السلامة والكفاءة في المهمات الفضائية، خاصة بعد التحديات التي واجهت مشاريع مماثلة في السنوات الأخيرة.
المصدر: مجلة ArsTechnica