الرؤية المصرية:- تتوقف الكرة المصرية يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، في حدث غير مسبوق، حيث أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تأجيل جميع المسابقات الرياضية احتفاءً بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل لحظة تاريخية تعزز فخر مصر بحضارتها العريقة.
هذا القرار يعكس روح الوحدة الوطنية ويمنح الجماهير والأندية فرصة المشاركة في الاحتفال بهذا الإنجاز العالمي.
أصدرت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري خطابًا رسميًا للأندية، أكدت فيه تأجيل مباريات الدوري الممتاز، بما في ذلك مواجهات مرتقبة مثل الأهلي ضد بيراميدز والزمالك ضد المصري، إلى مواعيد سيتم تحديدها لاحقًا بالتنسيق مع الأندية.
وأوضح مصدر بالاتحاد أن "هذا الحدث الاستثنائي يستحق التوقف للاحتفال، لأنه يعبر عن هوية مصر وطموحها للمستقبل".
اقرأ ايضأ:-
المتحف المصري الكبير، الذي يقع على هضبة الجيزة بجوار الأهرامات، يعد أكبر متحف أثري في العالم، حيث يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك كنوز الملك توت عنخ آمون.
ويتوقع أن يجذب المتحف ملايين الزوار سنويًا، معززًا السياحة المصرية بنسبة 30%، وفقًا لتقديرات وزارة السياحة والآثار.
سيشهد الافتتاح حضور قادة عالميين ومشاهير، مع عروض ثقافية مبهرة تشمل عرض أوبرا "عايدة" على خلفية الأهرامات، مما يعكس الطابع الاحتفالي لهذا الحدث.
ويأتي هذا الإنجاز بعد نجاح مصر في استضافة قمة شرم الشيخ للسلام في أكتوبر 2025، مما يعزز صورتها كمركز ثقافي وسياسي عالمي.
الدكتورة سلمى حسن، خبيرة السياحة الثقافية، أوضحت: "المتحف ليس مجرد بناء، بل رمز للهوية المصرية وقوتها الناعمة التي ستجذب العالم".
في المقابل، أعربت جماهير كرة القدم عن تفاعلها مع القرار، حيث قال أحمد محمود، مشجع نادي الأهلي: "نفتخر بهذا الإنجاز، وتأجيل المباريات خطوة رمزية تجمعنا كمصريين".
مع إعادة جدولة المباريات، دعت لجنة المسابقات الجماهير لمتابعة الإعلانات الرسمية لمعرفة المواعيد الجديدة. ويبقى السؤال: هل سيترك هذا الحدث بصمة دائمة في مسيرة مصر نحو تعزيز مكانتها العالمية؟