مصر تُهدي العالم أعظم كنوزها: افتتاح المتحف الكبير يُعيد كتابة تاريخ الحضارة!

#المتحف_المصري_الكبير #هدية_مصر_للعالم #توت_عنخ_آمون #أهرامات_الجيزة

 افتتاح المتحف الكبير

الرؤية المصرية- كتب: عوض سلام:-في ليلة تاريخية شهدتها أرض الكنانة مساء السبت 1 نوفمبر 2025، انفتحت أبواب المتحف المصري الكبير رسمياً أمام العالم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي و79 وفداً دولياً رفيع المستوى، ليُعلن عن عصر جديد يربط عبقرية الفراعنة بحداثة العرض المتحفي ويُعزز مكانة مصر كقبلة للسياحة العالمية.

يُعد هذا الصرح، الذي يطل مباشرة على أهرامات الجيزة، أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة، مضيفاً 100 ألف قطعة أثرية نادرة، أبرزها المجموعة الكاملة لكنوز توت عنخ آمون المعروضة متكاملة لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922.

اقرأ ايضأ:-

وفي كلمته المهيبة، وصف الرئيس السيسي المتحف بـ"منبر للحوار الإنساني"، مشيداً بالدعم الياباني الذي ساهم في إنجاز مشروع تجاوزت تكلفته مليار دولار على مساحة نصف مليون متر مربع.

جاء الحفل وسط احتفاء دولي واسع، مع مشاركة 39 رئيس دولة وملكاً، مما يعكس تحول الحدث إلى احتفال عالمي بالتراث الإنساني.

ومع ذلك، أثار إخراج الاحتفالية بعض الجدل، دون أن ينال من أهميته التاريخية التي تجسدت في نقل رموز مثل تمثال رمسيس الثاني، المسلة المعلقة، مركب خوفو، وعمود مرنبتاح. 

اقتصادياً، يُتوقع أن يُحدث المتحف ثورة في قطاع السياحة، مع افتتاح أبوابه للجمهور في 4 نوفمبر، مما يجذب ملايين الزوار ويُعيد رسم خريطة الوجهات السياحية الإقليمية.

ويقول خبراء إن هذا الإنجاز القومي ليس مجرد حفظ للآثار، بل استثمار يُعزز الاقتصاد ويُبرز دور مصر كحارسة لأعظم إرث بشري. 

مع عرض قطع تعود إلى 7000عام، يتحول المتحف إلى جسر بين الماضي الخالد والمستقبل المشرق، مدعواً الجميع لاستكشاف كنوز تروي قصة عبقرية استمرت آلاف السنين.

هل سيكون هذا الصرح بداية عصر ذهبي جديد لمصر في عالم الثقافة والسياحة؟