إسرائيل باعت أسلحة بقيمة6 مليارات دولار عام 2016، فمن الذي أشترى؟

الاقتصادية
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

ارتفعت نسبة مبيعات الأسلحة خلال الأعوام الخمس الأخيرة بنسبة أكبر مما كانت عليه غبان الحرب الباردة حسب تقارير دولية، التي قالت أن أمريكا لازالت تحتل المرتبة الأولى، وروسيا في المرتبة الثانية.

وقالت تلك التقارير أن الإقبال العربي كان كثيفا على التسلح بسبب الأحداث التي تعيشها المنطقة، والإرهاب الذي تغول مع الانتفاضات العربية التي اسقطت الأنظمة في بلادها حسب المخطط الأمريكي للفوضى الخلاقة في المنطقة، مما فسح مجالا لدخول وتشكل الأنظمة الإرهابية التي فككت دولا لازالت تحاول العودة إلى مصاف الدول مرة أخرى.

يأتي هذا التقرير إبان إعلان وزارة الأمن الإسرائيلية، أن العقود التي أبرمتها شركات الأسلحة سجلت ارتفاعا بنسبة 14% عام 2016 مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 6,5 مليارات دولار.

وأضافت الوزارة في بيان أن عام 2016 هو الثاني على التوالي الذي يشهد زيادة في قيمة العقود المبرمة مع الخارج.

الدول التي تشتري السلاح الإسرائيلي

وتتصدر منطقة آسيا المحيط الهادئ قائمة عملاء الشركات الخاصة والعامة في إسرائيل مع عقود بقيمة 2,61 مليار دولار، تليها أوروبا (1,79 مليار) واميركا الشمالية (1,26 مليار)، وأميركا اللاتينية (550 مليونا) وأفريقيا (275 مليونا).

وشكل الطيران والمنظومة الجوية 20% من العقود قبل أنظمة الرصد والدفاع الجوي والذخائر والرادارات وأنظمة الحرب الإلكترونية.

وقال ميشال بن باروخ، مدير "سيبات" الهيئة المشرفة على الصادرات العسكرية في وزارة الأمن، إن "هذه الزيادة في حجم العقود الموقعة الجديدة تعكس اتجاها عاما اثر الخروج من مرحلة الركود، وخصوصا في أوروبا وأميركا الشمالية وزيادة ميزانيات الدفاع لمواجهة التحديات الأمنية".

وكان معهد "سيبري" المستقل أعلن في شباط/فبراير أن شحن الأسلحة في جميع أنحاء العالم وصل إلى مستوى قياسي منذ الحرب الباردة في الأعوام الخمس الماضية، بفضل ارتفاع الطلب من الشرق الأوسط وآسيا.

وغالبا ما تستخدم شركات الأسلحة الإسرائيلية لبيع منتجاتها بالترويج أنه تم "اختبارها" ميدانيا.

إعلان ممول