الرؤية المصرية:- فرضت شركة "أوكرانيرغو" قطعًا طارئًا للكهرباء في معظم المناطق الأوكرانية، اليوم، إثر هجوم روسي ضخم بصواريخ "كينجال" و"كاليبر" ومسيرات استهدف أربع محطات طاقة حرارية، مما أدى إلى حرائق وانقطاعات في الماء والتدفئة وتأخير قطارات.
أفادت تقارير محلية بتضرر محطة دوبروتفير في لفوف غربًا، حيث اندلع حريق في البنية التحتية الحساسة، تلتها ضربات على محطتي بورشتين وكالوش في إيفانو فرانكوفسك، أسفرت عن شلل خدمات أساسية في المدينة.
كما طالت الهجمات محطة لاديجين في فينيتسا، مما عمق الأزمة الطاقوية في ظل الشتاء القارس.
اقرأ ايضأ:-
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن العمليات تستهدف بنى تحتية عسكرية وصناعية مرتبطة بالجيش الأوكراني، ردًا على هجمات كييف على أهداف مدنية روسية. في المقابل، أدان مسؤولون أوكرانيون الغارات كـ"إرهاب طاقوي" يهدف إلى كسر إرادة الشعب، مع تأثر مناطق جنوبية مثل نيكولايف بتأخيرات في النقل.
مع تكرار مثل هذه الضربات، التي بلغت عشرات المرات منذ التصعيد، يحذر خبراء من انهيار شبكة الكهرباء الوطنية، مما يفاقم التحديات الإنسانية. هل ستتمكن كييف من استعادة الاستقرار الطاقوي أمام هذا الضغط المستمر، أم ستدفع نحو تصعيد أوسع؟