الرؤية المصرية:- قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بنى تحتية مزعومة لحزب الله في بلدة المحمودية جنوب لبنان، مستهدفًا منصة إطلاق صواريخ ونفقًا، في تصعيد يهدد استقرار الحدود ويثير مخاوف من تداعيات أمنية على المنطقة بأكملها.
أكد الجيش الإسرائيلي في بيانه الرسمي أن العملية شملت "أهدافًا إرهابية"، معتبرًا وجود هذه المنشآت انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتعهد بمواصلة الجهود لـ"إزالة أي تهديد" على أمنه.
جاءت الغارات عبر طائرات حربية شنت سلسلة هجمات على مناطق الجرمق والمحمودية، مما يعكس استمرار التوترات العسكرية رغم الجهود الدبلوماسية لتهدئة الجبهة الشمالية.
اقرأ ايضأ:-
في سياق متصل، أفادت تقارير ميدانية بتوغل قوات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية لساعتين فجر اليوم، أسفر عن مقتل موظف في بلدية بليدا بزعم انتمائه لحزب الله، مما يعزز من اتهامات الجانب اللبناني بتجاوزات إسرائيلية متكررة.
يأتي هذا الحادث وسط سلسلة عمليات مشابهة، حيث يرى خبراء عسكريون أن مثل هذه الضربات تهدف إلى تعطيل قدرات الحزب دون الدخول في حرب شاملة.
من جانبه، لم يصدر حزب الله تعليقًا فوريًا، لكن مصادر لبنانية رسمية أدانت الغارات كـ"عدوان سافر" يهدد السيادة الوطنية، مطالبة بتدخل دولي عاجل.
وفقًا لمراقبين، فإن هذه التطورات تعكس توازنًا هشًا على الحدود، حيث بلغ عدد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان أكثر من 500 منذ بداية العام، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.
مع تصاعد الضربات، يبرز سؤال حاسم: هل ستؤدي هذه العمليات إلى رد فعل يوسع رقعة الصراع، أم ستظل محصورة في إطار "الردع المتبادل"؟
 
	    	  	
	    	       
      