باكستان تلوح بـ"دفن" الهند تحت حطام طائراتها: تصعيد خطير بعد هزيمة مايو

#باكستان_الهند #تصعيد_نووي #خطة_سندور #توتر_جنوب_آسيا

باكستان تلوح بـ"دفن" الهند تحت حطام طائراتها: تصعيد خطير بعد هزيمة مايو

الرؤية المصرية:- تصعيد خطير بين باكستان والهند: وعد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف بدفن نيودلهي "تحت حطام طائراتها الحربية"، ردًا على تصريحات عسكرية هندية تتحدث عن إسقاط خمس مقاتلات باكستانية في صراع مايو الماضي، مما يعيد إشعال التوترات بين الجارتين النوويتين ويهدد الاستقرار الإقليمي.

في منشور على منصة "إكس" اليوم الأحد، وصف آصف التصريحات الهندية بـ"الاستفزازية"، معتبرًا إياها محاولة فاشلة لاستعادة المصداقية بعد "هزيمة 6 مقابل صفر" في الاشتباكات الجوية خلال عملية "سندور" الاستخباراتية الهندية.

اقرأ ايضأ:-

وقال إن باكستان، "دولة بنيت باسم الله ومدافعوها جنود الله"، سترد بقوة أكبر إذا حاولت الهند التكرار، مضيفًا: "هذه المرة، إن شاء الله، ستُدفن الهند تحت حطام طائراتها. الله أكبر".

كان قائد القوات الجوية الهندية، آمار بريت سينغ، قد صرح أمس السبت بأن بلاده أسقطت خمس طائرات باكستانية من طراز إف-16 الأمريكي وجيه إف-17 الصيني، بالإضافة إلى تدمير نظام إنذار مبكر جوي، خلال قتال عنيف في مايو 2025. وأكد سينغ أن الهند نجحت في استهداف قواعد جوية باكستانية دون خسائر في صفوفها، لكنه لم يقدم أدلة تدعم ادعاءاته، مما أثار شكوكًا في أوساط التحليل العسكري. 

من جانبها، نفت باكستان هذه الادعاءات، مشيرة إلى أنها أسقطت ست طائرات هندية، بما في ذلك رافال فرنسية الصنع، في الاشتباكات التي أشعلتها هجمات إرهابية في كشمير المحتلة هنديًا، أسفرت عن مقتل سياح وأدت إلى وقف إطلاق نار أمريكي الوساطة في 14 مايو. وأضاف آصف أن الرأي العام الهندي انقلب ضد حكومة مودي بعد تلك "الهزيمة"، وأن التصريحات الجديدة تعكس ضغطًا داخليًا لصرف الانتباه عن مشكلات اقتصادية وسياسية. 

يأتي هذا التبادل الحاد وسط مخاوف دولية من تصعيد نووي، حيث وصفت مصادر استخباراتية هندية تعليقات آصف بـ"المتطرفة والغير مسؤولة"، مشيرة إلى أنها تعكس إحباط إسلام آباد أمام أزماتها الداخلية. وفي تقرير لمركز ستيمسون، وُصف الصراع الذي دام أربعة أيام في مايو بأنه "أقرب ما كان الجارتان إلى حرب شاملة"، مع تدخل أمريكي حاسم لاحتواء التصعيد. 

مع تزايد التوترات في جنوب آسيا، يثور السؤال: هل يؤدي هذا الخطاب الحربي إلى مواجهة جديدة، أم ستبقى مجرد صراخ في الفراغ الدبلوماسي؟