الرؤية المصرية:- رحبت ثماني دول عربية وإسلامية، في بيان مشترك صادر اليوم الأحد، بالخطوات التي اتخذتها حركة "حماس" والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، في خطوة دبلوماسية قد تشكل نقطة تحول نحو استقرار المنطقة.
وأكد وزراء خارجية مصر، الأردن، الإمارات، إندونيسيا، باكستان، تركيا، السعودية، وقطر دعمهم للمقترح الأمريكي الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وبدء مفاوضات فورية لتنفيذ آليات السلام.
اقرأ ايضأ:-
جاء البيان عقب اجتماع في نيويورك بحضور ترامب، حيث أشاد الوزراء بدعوته لإسرائيل لوقف القصف فورًا وبدء تنفيذ اتفاق تبادل الرهائن، معتبرين أن هذه التطورات تمثل "فرصة حقيقية" لوقف شامل ومستدام للصراع، ومعالجة الأزمة الإنسانية الحرجة في القطاع.
كما رحبوا بإعلان "حماس" استعدادها لتسليم إدارة غزة إلى لجنة انتقالية من التكنوقراط المستقلين، وهي خطوة تُعد مؤشرًا على مرونة الحركة في المفاوضات.
وأكد البيان التزام الدول الثماني بدعم تنفيذ المقترح، الذي يشمل إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود، منع تهجير الفلسطينيين، ضمان أمن المدنيين، إطلاق سراح جميع الرهائن، عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، وتوحيد الضفة الغربية والقطاع.
كما يتضمن المقترح إنشاء آلية أمنية تضمن سلامة جميع الأطراف، مما يمهد لانسحاب إسرائيلي كامل وإعادة إعمار غزة، كخطوة نحو تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
ويأتي هذا التفاؤل الدبلوماسي في ظل تصريحات ترامب الأخيرة، التي أشار فيها إلى أن الحرب على غزة عزلت إسرائيل دوليًا، مؤكدًا أن إنهاء الصراع سيعيد لتل أبيب مكانتها الدولية. ومع ذلك، يحذر مراقبون من أن نجاح الخطة يعتمد على التزام جميع الأطراف، خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية المعقدة.
هل ستكون خطة ترامب بوابة للسلام المنشود في غزة، أم ستبقى رهينة التعقيدات الإقليمية؟