لقي عنصران من الحرس الثوري الإيراني مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون، إثر هجوم مسلح استهدف مقراً لهم في مدينة سروآباد بمحافظة كردستان غرب إيران، مساء الإثنين.
الهجوم، الذي نفذته جماعة معارضة، يعكس تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول استقرار الأوضاع الداخلية في إيران.
اقرأ ايضأ:-
وفقاً لوكالة "مهر" الإيرانية، هاجم مسلحون المقر باستخدام قنبلة يدوية وأسلحة نارية، مما أدى إلى سقوط ضحايا من عناصر الحرس وقوات الأمن المحلية.
وقد تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أطلقت السلطات الإيرانية عملية أمنية واسعة لتعقب المهاجمين.
تأتي هذه الحادثة في سياق توترات مستمرة تشهدها المناطق الحدودية الإيرانية، خاصة في محافظة كردستان، التي تُعدّ مركزاً لنشاط بعض الجماعات المعارضة. وتؤكد السلطات الإيرانية عزمها على مواجهة مثل هذه الهجمات، مع تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان الاستقرار.
يثير هذا الهجوم تساؤلات حول تداعياته على الأمن الإقليمي، خاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها إيران.
فهل سيشكل هذا الحادث نقطة تحول في استراتيجية طهران للتعامل مع المعارضة الداخلية؟